حملة أمنية لملاحقة عناصر "داعش" واعتقال 59 مطلوبًا في كركوك

دمرت طائرات القوة الجوية العراقية معملاً لتفخيخ العجلات في قضاء راوة، غرب محافظة الأنبار. وذكر بيان لوزارة الدفاع أن قيادة القوة الجوية نفذت، استنادًا إلى معلومات المديرية العامة للاستخبارات والأمن، ضربات جوية ناجحة ضد أوكار ومعاقل "داعش" في قضاء راوة، أسفرت عن تدمير معمل لتفخيخ العجلات ومخزن للمواد المتفجرة، ومقتل العشرات من المتطرفين.

وأفاد مصدر عسكري في الفرقة السابعة في الجيش، في محافظة الأنبار، الجمعة، بأن طيران التحالف الدولي دمر مقر ما يسمى بـ"الشرطة الإسلامية"، التابع لتنظيم "داعش" في مدينة عنة، غرب المحافظة. وقال إن طيران التحالف الدولي نفذ ضربة جوية استهدفت مقر "الشرطة الإسلامية"، غرب الرمادي، ما أسفر عن تدميره وقتل عدد من المتطرفين الذين كانوا بداخله، فضلاً عن تفجير عجلة للشرطة الإسلامية أيضًا، فيما قصف مسلحون مجهولون سوقًا شعبيًا في محافظة كركوك، تسبب في سقوط 11 شخصًا بين قتيل وجريح.

وأكد مصدر أمني أن قصفًا مجهول المصدر استهدف سوقًا في ناحية العباسي، التابعة لقضاء الحويجة، مما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة تسعة آخرين بجروح، مضيفًا أن المصابين نٌقلوا إلى مستشفى الناحية لتلقي العلاج، وكما نُقلت جثث القتلى إلى الطب الشرعي.

وقال المتحدث باسم مقاتلي حشد عشائر الأنبار، غسان العيثاوي، إن سيناريو عودة عناصر "داعش" وتسللهم إلى مناطق الفلوجة أو الرمادي لن يتكرر، مبينًا أن الاستخبارات تعمل بشكل مكثف لإفشال أية محاولات تعكير صفو أمن مدينتي الرمادي والفلوجة، وهناك عمليات للكشف عن الخلايا النائمة.

وكشف مصدر في الشرطة عن مقتل مدني، وإصابة أربعة آخرين في انفجار عبوة ناسفة قرب سوق شعبي، جنوبي بغداد. وقال المصدر إن عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب الطريق، قرب سوق شعبي في منطقة الوردية، التابعة لقضاء المدائن، انفجرت، الجمعة، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة أربعة آخرين بجروح.

وأعلنت مديرية أسايش كركوك، التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني، اعتقال 59 مطلوبًا وفق المادة "4 إرهاب"، وذلك ضمن حملة أمنية شنتها شمال شرقي المحافظة. وقال المتحدث الإعلامي باسم المديرية، الرائد غسان زنكنة، إن حملة أمنية موسعة أطلقتها مديرية أسايش كركوك، في مخيمات ليلان 1 و 2 و 3 ونزراو ومخيم قرية باوة، أسفرت عن اعتقال 63 مشتبه فيهم، بينهم 59 مطلوبًا وفق المادة "4 إرهاب".

وأضاف زنكنة أن الحملة استندت على معلومات استخباراتية، وبموافقة قاضي محكمة كركوك، وأن التحقيقات كشفت عن اعتراف المطلوبين بجرائمهم، وتمت إحالتهم إلى المحاكم لينالوا جزاءهم.