الجاليتان الفلسطينيتان في بلجيكا وهولندا ترفضان مؤتمر وارسو
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

الجاليتان الفلسطينيتان في بلجيكا وهولندا ترفضان "مؤتمر وارسو"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجاليتان الفلسطينيتان في بلجيكا وهولندا ترفضان "مؤتمر وارسو"

الجالية الفلسطينية في بلجيكا وهولندا
بروكسل - العرب اليوم

أعلنت الجاليتان الفلسطينيتان في بلجيكا ولوكسمبورغ وهولندا، رفضهما لمؤتمر "وارسو" المزمع عقده اليوم الثلاثاء، في العاصمة البولندية، ووصفتاه بـأنه "مؤامرة" لتصفية القضية الفلسطينية. وأكدت الجالية الفلسطينية في بلجيكا ولوكسمبورغ رفضها لما يسمى بـ مؤتمر وارسو، واعتبرته: "مؤامرة" هدفها تصفية القضية الفلسطينية، ومحاولة أميركية- إسرائيلية، لتمرير صفقة العار والترويج لأفكار لا يقبلها أو يتعاطى معها إلا كل خائن لشعبنا، وللقدس، والأقصى، والقيامة.

وشددت الجالية في بيان، على أن أية محاولة للالتفاف على منظمة التحرير الفلسطينية "هي محاولة سيكتب لها الفشل المحتوم، وهي بمثابة طعنة للقدس ولشعبنا الفلسطيني وللدماء الفلسطينية النازفة، وهدية مجانية للاحتلال الاسرائيلي، وتشجيع على احتلالها وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني".

وأكدت أن الجهة الوحيدة المخولة بالحديث باسم شعبنا الفلسطيني هي منظمة التحرير فقط، ولا يوجد أحد آخر مخول بالحديث باسم الشعب الفلسطيني، وأي فلسطيني يشارك في المؤتمر هو خائن لدماء الشهداء وللقدس وستكون نهايته في مزابل التاريخ.

كما شددت على وقوفهم خلف القيادة الفلسطينية الشرعية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في رفضه وتصديه لما يسمى "صفقة القرن"، ومساندته في خطواته لتحقيق طموحات شعبنا المناضل في جميع المحافل الدولية، وتعزيز من مكانة دولتنا الفلسطينية إقليميا ودوليا.

من جهتها، قالت الجالية الفلسطينية في هولندا إن مؤتمر |وارسو" يسعى لإنهاء القضية الفلسطينية وقتل الحلم الفلسطيني بدولة مستقلة عاصمتها القدس، مشيرة إلى أن البعض يحاول من خلاله -ممن باعوا انفسهم بثمنٍ بخس- تمرير "صفة القرن" في محاولة بائسة باستجداء دولة الاحتلال بحلم تطبيع واهم، ما هو الا سراب ستبدده الايام بصمود شعبنا البطل.

وأكدت أنه لا أحد يمثل الشعب الفلسطيني او يتحدث باسمه سوى قيادته الشرعية ممثلة م.ت.ف ورئيسها رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مشددة رفضها التام والقاطع لهذا المؤتمر "التطبيعي" ومخرجاته ونتائجه، ووقوفنا الكامل خلف قيادتنا الفلسطينية، وأن فلسطين وشعبها وقيادتها ستبقى الرقم الصعب في المعادلة الدولية حتى الاستقلال والدولة بعاصمتها القدس الشريف.

وقد يهمك ايضَا:

عباس يطالب دول أفريقيا بمواصلة دعم فلسطين للحصول على عضوية الأمم المتحدة والتصدي للاحتلال

تقارير تؤكد نجاح الحوار بين المخابرات المصرية وحركتي حماس والجهاد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجاليتان الفلسطينيتان في بلجيكا وهولندا ترفضان مؤتمر وارسو الجاليتان الفلسطينيتان في بلجيكا وهولندا ترفضان مؤتمر وارسو



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab