الجاليتان الفلسطينيتان في بلجيكا وهولندا ترفضان مؤتمر وارسو
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

الجاليتان الفلسطينيتان في بلجيكا وهولندا ترفضان "مؤتمر وارسو"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجاليتان الفلسطينيتان في بلجيكا وهولندا ترفضان "مؤتمر وارسو"

الجالية الفلسطينية في بلجيكا وهولندا
بروكسل - العرب اليوم

أعلنت الجاليتان الفلسطينيتان في بلجيكا ولوكسمبورغ وهولندا، رفضهما لمؤتمر "وارسو" المزمع عقده اليوم الثلاثاء، في العاصمة البولندية، ووصفتاه بـأنه "مؤامرة" لتصفية القضية الفلسطينية. وأكدت الجالية الفلسطينية في بلجيكا ولوكسمبورغ رفضها لما يسمى بـ مؤتمر وارسو، واعتبرته: "مؤامرة" هدفها تصفية القضية الفلسطينية، ومحاولة أميركية- إسرائيلية، لتمرير صفقة العار والترويج لأفكار لا يقبلها أو يتعاطى معها إلا كل خائن لشعبنا، وللقدس، والأقصى، والقيامة.

وشددت الجالية في بيان، على أن أية محاولة للالتفاف على منظمة التحرير الفلسطينية "هي محاولة سيكتب لها الفشل المحتوم، وهي بمثابة طعنة للقدس ولشعبنا الفلسطيني وللدماء الفلسطينية النازفة، وهدية مجانية للاحتلال الاسرائيلي، وتشجيع على احتلالها وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني".

وأكدت أن الجهة الوحيدة المخولة بالحديث باسم شعبنا الفلسطيني هي منظمة التحرير فقط، ولا يوجد أحد آخر مخول بالحديث باسم الشعب الفلسطيني، وأي فلسطيني يشارك في المؤتمر هو خائن لدماء الشهداء وللقدس وستكون نهايته في مزابل التاريخ.

كما شددت على وقوفهم خلف القيادة الفلسطينية الشرعية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في رفضه وتصديه لما يسمى "صفقة القرن"، ومساندته في خطواته لتحقيق طموحات شعبنا المناضل في جميع المحافل الدولية، وتعزيز من مكانة دولتنا الفلسطينية إقليميا ودوليا.

من جهتها، قالت الجالية الفلسطينية في هولندا إن مؤتمر |وارسو" يسعى لإنهاء القضية الفلسطينية وقتل الحلم الفلسطيني بدولة مستقلة عاصمتها القدس، مشيرة إلى أن البعض يحاول من خلاله -ممن باعوا انفسهم بثمنٍ بخس- تمرير "صفة القرن" في محاولة بائسة باستجداء دولة الاحتلال بحلم تطبيع واهم، ما هو الا سراب ستبدده الايام بصمود شعبنا البطل.

وأكدت أنه لا أحد يمثل الشعب الفلسطيني او يتحدث باسمه سوى قيادته الشرعية ممثلة م.ت.ف ورئيسها رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مشددة رفضها التام والقاطع لهذا المؤتمر "التطبيعي" ومخرجاته ونتائجه، ووقوفنا الكامل خلف قيادتنا الفلسطينية، وأن فلسطين وشعبها وقيادتها ستبقى الرقم الصعب في المعادلة الدولية حتى الاستقلال والدولة بعاصمتها القدس الشريف.

وقد يهمك ايضَا:

عباس يطالب دول أفريقيا بمواصلة دعم فلسطين للحصول على عضوية الأمم المتحدة والتصدي للاحتلال

تقارير تؤكد نجاح الحوار بين المخابرات المصرية وحركتي حماس والجهاد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجاليتان الفلسطينيتان في بلجيكا وهولندا ترفضان مؤتمر وارسو الجاليتان الفلسطينيتان في بلجيكا وهولندا ترفضان مؤتمر وارسو



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab