أبو الغيط في رسالة لوزير الخارجية البريطاني يجب الاعتراف بدولة فلسطين
آخر تحديث GMT10:38:22
 العرب اليوم -

أبو الغيط في رسالة لوزير الخارجية البريطاني يجب الاعتراف بدولة فلسطين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبو الغيط في رسالة لوزير الخارجية البريطاني يجب الاعتراف بدولة فلسطين

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط
القاهرة -العرب اليوم

طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط، وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، بإعلان الاعتراف بدولة فلسطين، لـ"تصحيح" وعد بلفور الصادر في 2/ تشرين الثاني عام 1917.

واستهل أبو الغيط رسالته بالتأكيد على الحرص المتبادل على العلاقات العربية- البريطانية التي اعتبرها الأمين العام للجامعة العربية "عميقة الجذور ومتنوعة المجالات".

وأضاف، "ان يوم 2 نوفمبر يحمل ذكرى أليمة في نفس كل عربي، ذلك أنه اليوم الذي صدر فيه ما يعرف بوعد بلفور منذ مائة عام بالضبط، وأن ذاكرة العرب تؤرخ لهذا اليوم باعتباره البداية الرسمية لمعاناة الشعب الفلسطيني، التي ما زالت فصولها تتوالى إلى يومنا هذا، من دون ضوء في آخر النفق".

وأكد أبو الغيط، "أن استحضار هذه الذكرى الكئيبة يُلقي بظلال سوداء على الدور الذي لعبته بريطانيا في زمن الانتداب، كما يبلور مسؤوليتها التاريخية إزاء المأساة الفلسطينية، موضحا أن الانغماس في الماضي واستحضاره بغرض توجيه الاتهامات لا ينبغي أن يكون هدفا لنا".

وأوضح: نحن نوجّه أنظارنا إلى المستقبل، غايتنا هي إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو (حزيران) لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وهذا الهدف يمثل الحد الأدنى من الحق الفلسطيني الذي يذكّرنا تاريخ 2 نوفمبر بأنه تعرض للإجحاف منذ مائة عام تحت سمع وبصر المجتمع الدولي، بل وبتشجيع وعون منه".

وطرح أبو الغيط في رسالته بعض التساؤلات التي تتعلق بالحق الفلسطيني، مذكرا بأنه تحقق المراد من وعد بلفور، حيث قامت دولة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية، لكن أين ذهبت حقوق الفلسطينيين الذين أشارت إليهم صيغة الوعد المشؤوم بوصفهم السكان من غير اليهود؟ لقد قامت دولة إسرائيل، لكن أين الدولة الفلسطينية التي تحدث عنها القرار 181 لعام 1947 (قرار التقسيم)؟ قامت دولة إسرائيل لكن هل صارت دولة حقوق متساوية لكل مواطنيها؟ أم أصبحت بؤرة توتر وصراع في المنطقة كلها؟

وأضاف أن التعامل مع 2 نوفمبر بوصفه مناسبة للاحتفال، "هو أمر نرفضه، ويصيبنا بخيبة أمل شديدة، ويذكرنا ببداية صراع جلب إلى المنطقة والعالم كل هذه الآلام".

ودعا ابو الغيط وزير الخارجية البريطاني إلى اغتنام ذكرى 2 نوفمبر للإعلان عن «اعتراف الحكومة البريطانية بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وفق مقررات الشرعية الدولية، واستجابة لرغبة الشعب البريطاني الذي ناشد حكومته اتخاذ هذه الخطوة، عندما صوت مجلس العموم لصالح الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدا أن هذا الاعتراف هو الكفيل بتصحيح أخطاء الماضي، وتمهيد الطريق لمستقبل مختلف لهذه المنطقة.

وفيما يتعلق باحتفال بريطانيا بمئوية وعد بلفور، قال أبو الغيط "إن الاحتلال لا مكان له في عالمنا، ولا يصح أبدا أن يكون موضع احتفاء، أو احتفال، وإنهاؤه لن يحل كل مشاكل المنطقة بضربة واحدة، ولكن سيخلق واقعا جديدا كليا في الشرق الأوسط، وسيعطي الأجيال القادمة فرصة للإفلات من الدائرة الجهنمية للكراهية، والعنف، التي طبعت تاريخ منطقتنا، طوال قرن من الزمن".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو الغيط في رسالة لوزير الخارجية البريطاني يجب الاعتراف بدولة فلسطين أبو الغيط في رسالة لوزير الخارجية البريطاني يجب الاعتراف بدولة فلسطين



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
 العرب اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
 العرب اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab