دمشق ـ العرب اليوم
أفادت مصادر ميدانية اليوم الأحد أن أكاديمية الأسد للهندسة العسكرية جنوب غرب حلب تعرّضت للقصف بقذائف احتوت على غازات سامة أطلقها مسلحون. وسقطت القذائف على حي مجاور لأكاديمية الأسد يسمى حي الـ3 آلاف شقة، و أسفر القصف حسب المعلومات الأولية عن سقوط قتيل وتسجيل 32 حالة اختناق وتسمُّم، مشيرا إلى تعثر إجلاء المصابين نتيجة للقصف الكثيف من فصائل المعارضة المسلحة. وأسفر الهجوم عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة 6 آخرين بقذائف سقطت في حلب الجديدة والحمدانية وصلاح الدين.
كما وقعت اشتباكات عنيفة في منيان، وضاحية الأسد غرب حلب رافقها قصف جوي ومدفعي سوري استهدف تحركات المسلحين ومواقعهم في المنطقة. وأسفرت الاشتباكات في جنوب غرب حلب خلال الساعات الـ 24 الماضية حسب صفحات التنسيقيات، عن مقتل 60 مسلحا خلال الاشتباكات الدائرة غرب حلب، وينتمون إلى تنظيم "جبهة النصرة" وفصائل "الجيش الحر"، و"الحزب الإسلامي التركستاني"، وحركة "نور الدين الزنكي"، و"فيلق الشام" و"صقور الشام"، فيما قُتلت طفلتان بقذائف للمسلحين في حي الحمدانية غرب المدينة، وطفلة ثالثة في حي المريديان غرب حلب إثر استهداف الحي بالقذائف.
وفي هذه الأثناء، تُحكم القوات الحكومية سيطرتها بشكل كامل على تل الصوان في غوطة دمشق الشرقية وتواصل تقدُّمها على محور خان الشيح في ريف دمشق الجنوبي وتسيطر بالكامل على خط أشرفية العباسية شرق الزعرورة. هذا، واندلعت فجر أمس السبت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش السوري والفصائل المساندة لها من جهة، وعناصر الجماعات المسلحة المتحالفة مع تنظيم "جبهة النصرة" من جهة أخرى، على محوري الفاميلي هاوس وجامع الرسول الأعظم في جبهة جمعية الزهراء السكنية غرب حلب، فيما تقدّم المسلحون في الريف الغربي للمدينة بعد اشتباكات عنيفة، زجت خلالها "النصرة" بانتحاريين من الحزب "الإسلامي التركستاني" في المعركة.
أرسل تعليقك