لبنان تتلقى طمأنات دولية باستمرار المساعدات وتترقب نتائج سيدر
آخر تحديث GMT10:44:53
 العرب اليوم -

لبنان تتلقى طمأنات دولية باستمرار المساعدات وتترقب نتائج "سيدر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لبنان تتلقى طمأنات دولية باستمرار المساعدات وتترقب نتائج "سيدر"

رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري
بيروت - العرب اليوم

تلقت لبنان طمأنات من بعض الدول الغربية، بأن المجتمع الدولي لا زال على مواقفه من أجل الحفاظ على استقرار لبنان وأمنه، وبالتالي التزاماته تجاهه لاسيما موضوع النازحين الذي بدوره سيشهد كباشاً داخلياً وإقليمياً.

وأكدت معلومات مؤكدة أن قضية النارحين لن تكون سهلة بل هناك تناقضات وخلافات داخل المكونات السياسية اللبنانية وتحديداً بين حلفاء النظام السوري وخصومه على الساحة المحلية، مما يؤشر إلى صعوبة في التوصل إلى حلول ناجعة، خصوصاً بعد تسلم الوزير صالح الغريب هذا الملف، والذي شكل استياءً لبعض القوى السياسية التي كانت في فريق 14 آذار ولا سيما من قبل النائب السابق وليد جنبلاط.  وأكد بعض السفراء الغربيين والمسؤولين اللبنانيين، أن هذا الملف له صلات إقليمية ودولية وحله لن يحصل بكبسة زر، بل ثمة تعقيدات كثيرة تحيط به، وهذا ما ستكشفه التطورات في المرحلة القادمة.

وفي مقابل الارتياح لتشكيل الحكومة والصدمة الإيجابية التي أحدثتها على صعيد الوضع المالي، ثمة حذر في قضايا أخرى نظراً لعدم وضوح الرؤية الإقليمية وما يحصل في سوريا والعراق وفلسطين بمعنى أن هذه الملفات لها صلات مباشرة على الداخل اللبناني، ولهذه الغاية فإن الحكومة اللبنانية سيكون عنوانها الأساس حل الأوضاع الاقتصادية ولو بشكل يؤدي إلى استقرار مالي واقتصادي نظراً للأوضاع المزرية التي يجتازها البلد على هذا الصعيد.

وأكدت المعلومات أن هناك حركة ديبلوماسية لافتة سيشهدها لبنان عبر موفدين عرب وغربيين لمتابعة ومواكبة ما جرى في باريس وبروكسيل وتحديداً من خلال مؤتمر «سيدر» وصولاً إلى ما تمخضت عنه القمة الاقتصادية الاجتماعية التي عقدت في لبنان فهذه العناوين ستكون أساساً للمواكبة والمتابعة من قبل المسؤولين اللبنانيين.

وحصلت لبنان بوعود من المجتمع الدولي باستمرار دعمها وخصوصاً أن باريس، التي أكدت وقوفها إلى جانب لبنان وكان همّها تشكيل حكومة لمتابعة نتائج مؤتمر «سيدر»، وهذا ما أراحها بعد ولادة هذه الحكومة، لذا ستبقى كل الملفات والمواقف السياسية وما يحصل في المنطقة، محطة ترقب وحذر نظراً لدقة الأوضاع إنما وبعدما باتت هناك حكومة من كل الأطراف.

ويمكن القول إن لبنان تجاوز محاذير كثيرة ومطبات ومخاوف كانت تحيط به من كل حدب وصوب، لذا ثمة مرحلة انتظار لمراقبة عمل الحكومة وتضامنها وتوافقها كونها مشكلة من مكونات سياسية فيها من التناقضات ما يكفي على صعيد الانقسامات الداخلية بين حلفاء دمشق وخصومهم على الساحة المحلية، وهذه المسألة قد تكون أساسية وحيوية لمعرفة كيفية الحفاظ على النأي بالنفس من أجل الإبقاء على التضامن الحكومي لتسهيل عملها ودورها في هذه الظروف الاستثنائية التي تستوجب هذا التضامن والتكاتف بين الوزراء نظراً لدقة المرحلة وصعوبتها وتحديداً اقتصادياً.

قد يهمك أيضاً :

التفاؤل بقرب تشكيل الحكومة اللبنانية يتبدّد في ظل الخلافات حول الحقائب

الحريري يكشف عقبات تأليف الحكومة ويرفض التشكيك بعلاقته مع الرئيس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان تتلقى طمأنات دولية باستمرار المساعدات وتترقب نتائج سيدر لبنان تتلقى طمأنات دولية باستمرار المساعدات وتترقب نتائج سيدر



نجوى كرم تخطف الأنظار بإطلالة راقية والشعر الأشقر

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 00:44 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

أجمل موديلات فساتين الزفاف المنفوشة لموسّم ربيع 2024
 العرب اليوم - أجمل موديلات فساتين الزفاف المنفوشة لموسّم ربيع 2024

GMT 00:15 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

مناظر خلابة ورحلة استثنائية في جزر فينيسيا

GMT 09:33 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

"غوغل" تواجه محاكمة جديدة تتعلق بمكافحة الاحتكار

GMT 13:47 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 10:10 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

ابنة أصالة تنجو من حادث خطر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab