فتح تطلق حملة لإعادة بناء منزل عائلة في مخيم الأمعري
آخر تحديث GMT22:30:24
 العرب اليوم -

"فتح" تطلق حملة لإعادة بناء منزل عائلة في مخيم الأمعري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "فتح" تطلق حملة لإعادة بناء منزل عائلة في مخيم الأمعري

حملة تُطلقها حركة "فتح" لإعادة بناء منزل عائلة في مخيم الأمعري
نابلس - العرب اليوم

أطلقت حركة "فتح" إقليم نابلس، اليوم الاثنين، حملة وطنية لإعادة بناء منزل عائلة أبو حميد في مخيم الأمعري برام الله، الذي هدمته قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل يومين.

وقال أمين سر حركة "فتح" في نابلس جهاد رمضان، إن هذه الحملة جاءت تأكيدا على تلاحم أبناء الشعب الفلسطيني ووقوفه في وجه سياسات الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف أن الحملة تضم عددا من المؤسسات والفعاليات في نابلس، في تعبير منها عن وحدة الصف والشراكة في الهم والمعاناة. وشدّد رمضان على التمسك بالثوابت الوطنية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، مؤكدا صمود أبناء شعبنا وتمسكهم بأرضهم وحقوقهم غير القابلة للتصرف.

وأكد محافظ نابلس إبراهيم رمضان، أن الرئيس محمود عباس، يدعو دائما إلى التمسك بالوحدة الوطنية والتلاحم بين أبناء شعبنا، ودعا رمضان إلى نبذ الخلافات التي تأتي بالأسوأ دائما، مؤكدًا أن منظمة التحرير ستبقى صاحبة المبادرة. وتطرق إلى حملة التحريض التي يتعرض لها الرئيس محمود عباس والإرهاب الذي يمارسه الاحتلال ومستوطنوه بحق شعبنا وقيادته.

ودعا رئيس بلدية نابلس عدلي يعيش، المواطنين إلى المشاركة في الحملة وجمع التبرعات لبناء منازل الشهداء التي استهدفها الاحتلال، والتي تؤكد وحدة الشعب الفلسطيني، باعتبارها رسالة للاحتلال بتمسك الفلسطينيين بارضهم وعدم كسر إرادتهم وعزيتهم.

وكانت المحكمة العليا للاحتلال قد رفضت في الثاني من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، الالتماس الذي تقدمت به العائلة ضد قرار الهدم، وأعطت مهلة لإخلائه حتى الثاني عشر من الشهر ذاته، علما أن تقديم الالتماس جاء بعد أن رفض ما يسمى القائد العسكري لجيش الاحتلال من خلال مستشاره القضائي اعتراضين سابقين جرى تقديمهما ضد قرار الهدم.

يذكر أن أن قوات الاحتلال كانت قد هدمت منزل عائلة أبو حميد في العامين 1994 و2003، كإجراء انتقامي من العائلة، واستمرت عملية ملاحقة الاحتلال للعائلة وذلك منذ استشهاد نجلها عبد المنعم ولا تزال، فهناك ستة أشقاء من عائلة أبو حميد في معتقلات الاحتلال، منهم أربعة يقضون أحكاما بالسّجن المؤبد منذ انتفاضة الأقصى عام 2000، وهم: (ناصر، ونصر، وشريف، محمد) علاوة على شقيقهم جهاد المعتقل إداريًا.

وفي شهر يونيو/ حزيران الماضي اعتقلت سلطات الاحتلال شقيقهم السادس وهو إسلام (32 عامًا) ولا يزال موقوفا، حيث تتهمه سلطات الاحتلال بقتل أحد جنودها خلال اقتحام نفذته لمخيم الأمعري في رام الله. علما أن إسلام قضى سابقا سنوات في معتقلات الاحتلال.

قد يهمك أيضاً :

الرجوب يؤكد أن قضية الأسرى واجب مقدس ومسؤولية وطنية لدى "فتح"

حركة "فتح" تؤكد القرار الأمريكي لتجريم النضال الفلسطيني لم يمر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح تطلق حملة لإعادة بناء منزل عائلة في مخيم الأمعري فتح تطلق حملة لإعادة بناء منزل عائلة في مخيم الأمعري



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 العرب اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
 العرب اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 22:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصطفى شعبان يعيد تعاونه مع نجوم المعلم في رمضان 2025
 العرب اليوم - مصطفى شعبان يعيد تعاونه مع نجوم المعلم في رمضان 2025

GMT 11:14 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه
 العرب اليوم - ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلا... إيران لم تبع حسن نصر الله

GMT 03:38 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان.. هل تعود الدولة؟

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 09:50 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطار بغداد تعرض للقصف بصاروخين كاتيوشا

GMT 04:51 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يقرر حرمان إيتو من حضور المباريات لمدة 6 أشهر

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفلام حزينة سابقة وحالية أيضًا

GMT 09:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب عمال الموانئ يشل الاقتصاد الأمريكى لأول مرة منذ عام 1977

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

المقاربة السعودية ومنطق الدولة!

GMT 09:28 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف مطار بيروت بغارات عنيفة

GMT 03:44 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الانقسام حول «حزب الله»

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 09:29 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لوفتهانزا الألمانية تعلق جميع رحلاتها إلى إسرائيل

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فرنسا تلغي رحلاتها إلى إسرائيل حتى الثامن من أكتوبر

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab