دمشق - العرب اليوم
قتل أربعة عناصر من قوات النظام السوري، ثلاثة منهم ضباط، في منطقة تقع شرق دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، جراء كمين تبنى تنظيم داعش الإرهابي تنفيذه.
وأفاد المرصد عن “مقتل أربعة عناصر على الأقل من قوات النظام بينهم ثلاثة ضباط أحدهم برتبة عميد، عاملين في منطقة الضمير في القلمون الشرقي بعد استهدافهم من مسلحين”.
وكان للتنظيم تواجد في منطقة الضمير الواقعة على بعد 50 كلم شمال شرق دمشق لسنوات عدة، قبل أن تطرده الفصائل المعارضة منها. وفي أبريل(نيسان) الماضي، سيطرت قوات النظام على المنطقة بعد اجلاء آلاف المقاتلين والمدنيين منها الى الشمال السوري.
وفي بيان نشره على حساباته على تطبيق تلغرام، تبنى التنظيم تنفيذ العملية. وأورد “كمن جنود الخلافة لمجموعة من الجيش” واشتبكوا معهم “وهلك على إثرها ثلاثة ضباط وعدد من العناصر”.
وبات التنظيم الذي أعلن في العام 2014 إقامة “الخلافة الاسلامية” في مناطق واسعة سيطر عليها في سوريا والعراق المجاور، يتواجد في جيوب محدودة خصوصاً في مناطق صحراوية في البلدين.
وحسب المرصد، تقع المنطقة التي قتل فيها العسكريون على مقربة من البادية التي تمتد على مساحة مترامية من وسط سوريا حتى الحدود مع العراق.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إنه “لم يتضح اذا كان منفذو الكمين قد جاؤوا من البادية أم كانوا متوارين على شكل خلايا نائمة”.
وانطلاقاً من مواقعهم في البادية السورية، شن مقاتلو التنظيم، الأربعاء، هجوماً على محافظة السويداء جنوباً، تسبب بمقتل أكثر من 250 شخصاً إثر تفجيرات انتحارية وإطلاق نار وعمليات طعن. كما خطفوا ثلاثين سيدة وطفلاً من ريف المحافظة الشرقي، وفق شهادات الأهالي وناشطين.
أرسل تعليقك