الجزائر تخير الإرهابيين بين الاستسلام أو الموت في الجبال
آخر تحديث GMT02:43:02
 العرب اليوم -

الجزائر تخير الإرهابيين بين "الاستسلام" أو "الموت في الجبال"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجزائر تخير الإرهابيين بين "الاستسلام" أو "الموت في الجبال"

رئيس الوزراء الجزائري, أحمد أويحي
الجزائر- ربيعة خريس

وجه رئيس الوزراء الجزائري, أحمد أويحي, نداء للجماعات الإرهابية التي لازالت تنشط في البلاد بالاستسلام والاستفادة من تدابير ميثاق السلم والمصالحة الوطنية, قائلا " ندعوكم لترك السلاح والعودة إلى أحضان المجتمع.

وهدد أويحي, اليوم الاثنين, خلال عرضه مخطط عمل حكومته أمام مجلس الأمة, بقايا الخلايا النائمة التي لازالت تنشط بكثرة شرق وغرب البلاد, قائلا إن " الدولة ستقضي عليهم بالقوة التي يكفلها القانون الجزائري ".

وتزامن النداء الذي وجهه رئيس الوزراء الجزائري, أحمد أويحي, للجماعات الإرهابية, مع احتفالات ذكرى المصالحة الوطنية التي تصادف يوم 29 سبتمبر / أيلول الجاري.

وقال أويحي, إن أجهزة الأمن الجزائرية تدفع فاتورة غالية حفاظا على استقرار البلاد, فالمحيط الأمني غير مستقر لكنها  تنعم بالاستقرار. وأكد أويحي, تمسك الحكومة بتنفيذ ميثاق السلم و المصالحة الوطنية "روحا و نصا", مشددا أنه لا جدال حول نجاح هذا المسعى الذي بادر به رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وصادق علية الشعب الجزائري في 2005, مشيرا إلى  أن "لا جدال حول نجاح المصالحة الوطنية حتى و إن كانت في البداية, و هذا أمر  طبيعي, مصدر تخوف وقلق في أوساط المجتمع لكن بعد ذلك تم اثبات جدية هذا  الخيار بعودة السلم في البلاد".

وأوضح رئيس الوزراء الجزائري أن النموذج الجزائري للمصالحة الوطنية "أصبح موضوعا  يستقطب اهتمام العديد من الدول و المنظمات الدولية التي تريد ان تستلهم من هذه  التجربة".
ووجهت وزارة الدفاع الجزائرية, أكثر من نداء رسمي, خلال الأشهر الأخيرة, للإرهابيين تحضهم على تسليم أنفسهم للاستفادة من تدابير ميثاق السلم والمصالحة الوطنية قبل فوات الأوان, أقره الرئيس عبد العزيز بوتفليقة, محاولا إنهاء حرب العشرية السوداء في الجزائر من خلال منح عفو عن معظم أعمال العنف التي ارتكبت حيث تم إجراء استفتاء عليه يوم 29 سبتمبر / أيلول 2005, وقد حصل الميثاق حسب إحصائيات رسمية على موافقة بنسبة 97 بالمائة وتم تنفيذه في 28 فبراير / شباط 2006.

وحسب الإحصائيات التي كشف عنها محام جزائري له صلة بملفات قضائية أمنية, فإن عدد الإرهابيين الذين سلموا أنفسهم خلال العامين الماضيين بلغ 80 إرهابيا, أغلبهم بمحافظة جيجل شرق البلاد وأيضا في مناطق متفرقة في الجنوب خاصة على حدود الجزائر مع مالي.

وتكشف وزارة الدفاع الجزائرية, باستمرار عن تسليم إرهابيين أنفسهم, وكشف في بيان لها منتصف الأسبوع الماضي, بأن إرهابي جزائري غادر معاقل الإرهاب, وسلم نفسه للسلطات العسكرية, بعد لأن قضى 12 سنة في صفوف التنظيمات الإرهابية.

وكان رئيس الجزائر, عبد العزيز بوتفليقة, قد قال في آخر رسالة له حول ميثاق السلم والمصالحة الوطنية, " أجدد نداء الوطن الرؤوف إلى أبنائه المغرر بهم لكي يعودوا إلى رشدهم، ويتركوا سبيل الإجرام ويستفيدوا من أحكام ميثاق السلم والمصالحة الوطنية ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر تخير الإرهابيين بين الاستسلام أو الموت في الجبال الجزائر تخير الإرهابيين بين الاستسلام أو الموت في الجبال



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab