تونس ـ حياة الغانمي
ألقت وحدات الأمن في المنستير القبض خلال الأيام الماضية على أمير "داعش" في تونس المكنى بـ"أبي البراء التونسي"، ويُعد أبو البراء التونسي أخطر عنصر متطرف في تونس، فبالإضافة إلى كونه يتزعم خلايا متطرفة نائمة فهو أيضًا يتزعم خليتين داعشيتين متكونتين من 62 نفرًا خططت لاغتيال وزير الداخلية الهادي المجدوب وتفجير مقرات سيادية منها مجلس نواب الشعب.
وذكر أن أمير "داعش" لم يغادر التراب التونسي مطلقًا وقد تدرب على حمل السلاح في الغابات والجبال منذ عام 2011 وكان على تواصل مع قيادات التنظيم في بؤر التوتر وتلقى أموالاً طائلة عن طريق جمعيات دعوية سلفية، كما أنه متورط في كل العمليات المتطرفة التي تبنتها كتيبة عقبة بن نافع سواء بتقديم الدعم المادي أواللوجيستي كالتخطيط وتقديم المعلومات، ويذكر أن وحدات الحرس الوطني بالتنسيق مع القطب القضائي لمكافحة التطرف تمكنت مؤخرًا من إحباط مخطط متطرف، وكان يستهدف اغتيال وزير الداخلية الهادي مجدوب وشخصيات سياسية أخرى وإطارات أمنية وتفجير مقرات سيادية منها مجلس نواب الشعب ومنشآت أخرى.
وقد تم إلقاء القبض على 29 عنصرًا متطرفًا وإحالتهم على القطب القضائي لمكافحة التطرف، فيما يزال باقي العناصر المتطرفة في حالة فرار، وذكر المسؤول أمني رفيع المستوى أن الحملات الأمنية والمداهمات مازالت مستمرة في كامل تراب الجمهورية للإطاحة بباقي العناصر المتطرفة.
أرسل تعليقك