إنهاء الخلاف بين "تحرير الشام" و"وقف الديانة التركي" بشأن مخيمين سورية

توصلت "هيئة تحرير الشام" ومنظمة "وقف الديانة التركي" الأربعاء، لاتفاق ينهي الخلاف ببينهما بشأن إدارة مخيمين شمال مدينة إدلب شمالي سورية.

وقالت "الإدارة العامة للشؤون الإنسانية" التابعة لـ"حكومة الإنقاذ" العاملة في مناطق "تحرير الشام" في بيان وصلت "سمارت" نسخة منه، إنها توصلت لاتفاق مع المنظمة يسمح للأخيرة بترشيح إدارة للمخيمين للطرف الأول للمصادقة عليه.

وأضاف البيان أن "الإدارة العامة" ستسمح للمنظمة بإعادة توزيع الكفالات على الأرامل اللواتي يسكن المخيمين لمدة سنتين قابلة للتجديد.

كما ينص الاتفاق على تعيين "الإدارة العامة" مشرفا لمراقبة عمل المنظمة، مهمته رفع تقارير عن أعمالها والمخالفات التي ترتكبها، كما سيشرف على توزيع الكفالات.

واشترطت "الإدارة العامة" على  إدارة المخيمين عدم السماح بدخول أي منظمة أو فريق توعوي إليهما إلا بموافقة خطية من الإدارة.

واتهمت "تحرير الشام" منظمة "وقف الديانة التركي" بتجاوز صلاحيتها والتدخل بشؤون مخيمين في محافظة إدلب شمالي سوريا، بعد أن فرضت "الهيئة" الثلاثاء، إدارة جديدة للمخيمين الأمر الذي تبعه إيقاف الدعم عنهما من قبل المنظمة، وخروج مظاهرة لنساء من المخيمين ضد قرار "الهيئة".

ويأتي توقف الدعم وسط ازدياد معاناة المخيمات في الشمال السوري ومواجهتها  صعوبات عديدة وخاصة في فصل الشتاء، أهمها نقص المياه واهتراء الخيام وقلة وسائل التدفئة وانعدام وجود الصرف الصحي والطرقات المعبدة.