حكومة كردستان تعترض على حصتها في موازنة 2017
آخر تحديث GMT06:03:12
 العرب اليوم -

حكومة كردستان تعترض على حصتها في موازنة 2017

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومة كردستان تعترض على حصتها في موازنة 2017

رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني
بغداد - نجلاء الطائي

شنت حكومة إقليم كردستان هجومًا على حصة الإقليم في الموازنة المالية لعام 2017، والتي تم التصويت على أغلب موادها في البرلمان الاتحادي. وأرجأت هيئة رئاسة البرلمان عقد جلسة الأربعاء إلى الساعة الواحدة ظهرًا. ومن المقرر أن يعقد مجلس النواب جلسته، الأربعاء، لاستكمال التصويت على مشروع قانون موازنة 2017، وسط خلاف على رواتب ومخصصات البيشمركة.

وأصدر مجلس الوزراء، في حكومة إقليم كردستان، توضيحًا حول حصة الإقليم في قانون الموازنة الاتحادية لعام 2017، واصفًا إياها بأنها مؤامرة سياسية خطيرة ضد إقليم كردستان، مضيفًا: "من المؤسف أن بعض أعضاء البرلمان الكردستانيين صوتوا لصالح القانون، سواء بعلم أو بدون علم، وعلى الرغم من إعطائهم المعلومات المطلوبة، فإنهم، بخلاف المصالح العامة لإقليم كردستان، والموظفين، صوتوا لصالح القانون، من دون أن يراعوا أن ذلك ليس في خدمة المصلحة العامة".

ودعا المجلس، في بيان له، ممثلي كردستان إلى أن يكونوا واعين وحذرين، لكي لا يقعوا في مكائد المتآمرين على كردستان، وأن لا يصبحوا جزءًا من المخططات الدنيئة التي تحاك ضد شعب كردستان، وحقوقه ومكتسباته، ومستقبل إقليم كردستان، وفق البيان.

وأضاف البيان: "إن إجراء محاسبة ومقارنة بسيطة للأرقام كافٍ لأن نعلم أن القانون قد أعد ضد إقليم كردستان، ولا يستند على أي أسس صحيحة، ولا يصل ما أشير إليه في القانون إلى ما يحققه إقليم كردستان من مبيعات النفط، والواردات المحلية، وبخصوص ما يقال حول أنه في حالة التزام إقليم كردستان، وتنفيذ هذا القانون، فإن حكومة العراق الفيدرالية ستؤمن رواتب موظفي إقليم كردستان، فهذا لا يعد غير كذبة محضة، فإجراء المقارنة، وحلحلة أرقام واردات بيع النفط، والواردات المحلية الأخرى لإقليم كردستان، مع المستحقات المالية الواردة في القانون لإقليم كردستان، تظهر هذه الحقيقة بشكل واضح جدًا".

وأشار مجلس الوزراء في حكومة كردستان إلى أنه المصادقة على هذا القانون تمت في الرابع من كانون الاول / ديسمبر، في البرلمان العراقي، من دون أي إشراك، في مراحل اعداد ومصادقة المشروع في مجلس الوزراء، وتشريعه في البرلمان العراقي، لحكومة إقليم كردستان، ومؤسساتها المعنية، ومن دون مراعاة لمطالب واقتراحات الإقليم، والكتل الكردستانية في البرلمان العراقي، بخلاف البنود الواردة في الدستور العراقي، حول إشراك الإقليم في صياغة ووضع ميزانية الدولة، بشكل يهتم بمصلحة كل المكونات العراقية، دون تمييز، وعلى أسس التوافق، وليس على أساس الاغلبية داخل مجلس الوزراء، والبرلمان.

وأضاف أن حكومة كردستان تعرض، وبالاعتماد على أرقام ومعلومات صحيحة، مقارنة تحليلية بين المبالغ المحددة كحصة إقليم كردستان، في قانون الموازنة العامة لسنة 2017، بموجب التخصيصات الواردة ضمن الجداول المرفقة لقانون الموازنة، مع المبالغ التي تحصل عليها حكومة إقليم كردستان في عملية التصدير والبيع المباشر للنفط، إضافة إلى عرض النفقات الشهرية لإقليم كردستان".

وقال مجلس الوزراء في الإقليم: "ما يتعلق بالبيشمركة، وما ورد في الفقرة الخامسة من المادة الثامنة للقانون، غير واضح أبدًا، فهو نفس النص الذي جاء في قوانين الموازنة العامة الفيدرالية، في السنوات السابقة، بيد أنه، وبسبب عدم وضوح الأرقام، لم ينفذ في أي سنة، وفي موازنة هذه السنة أيضًا، والميزانية المخصصة للقوات البرية لوزارة الدفاع غير معلومة، ونسبة هذه التخصيصات للبيشمركة، وأعداد البيشمركة، غير معلومة، فمنذ سنة 2005، وحتى اليوم، وعلى الرغم من وجود نفس النص القانوني، لم يتم صرف دينار واحد لقوات البيشمركة، في الوقت الذي فيه كان إقليم كردستان مشاركًا، بنسبة 17% من تخصيصات وزارة الدفاع العراقية، في إطار النفقات السيادية".

وعبرت حكومة كردستان عن استعدادها الكامل للتفاوض والنقاش مع الحكومة العراقية، مقابل تأمين المستحقات المالية الكاملة لموظفي إقليم كردستان، مبينة أن حكومة الإقليم على استعداد للاتفاق مع الحكومة الاتحادية، شريطة عدم إلحاق الضرر باقليم كردستان، مضيفًا أن إقليم كردستان غير مجبر على تنفيذ أي التزام أحادي الجانب، من دون اتفاق مشترك.

واستبعدت النائبة في "التحالف الوطني"، سميرة الموسوي، عقد جلسة، الأربعاء، للتصويت على مشروع قانون الموازنة، بسبب زيادة الخلافات السياسية بشأنه. وقالت، في بيان لها، أن الخلافات على مشروع قانون الموازنة لا تزال على حالها، خاصة فيما يتعلق بموضوع المحافظات المنتجة للنفط، والمطالبة بتخصيص خمسة دولارات لكل برميل نفطي ينتج. فضلاً عن وجود خلافات بخصوص نسبة الحشد العشائري، حيث إن ائتلاف القوى يطالب بدمج نسبة 30% في هيئة الحشد الشعبي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة كردستان تعترض على حصتها في موازنة 2017 حكومة كردستان تعترض على حصتها في موازنة 2017



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab