هدوء يسود إدلب بعد اتفاق الهدنة بين أحرار الشام و هيئة تحرير الشام
آخر تحديث GMT19:14:21
 العرب اليوم -

هدوء يسود إدلب بعد اتفاق الهدنة بين أحرار الشام و هيئة تحرير الشام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هدوء يسود إدلب بعد اتفاق الهدنة بين أحرار الشام و هيئة تحرير الشام

جبهه النصرة
دمشق _ العرب اليوم

يسود الهدوء كامل محافظة إدلب منذ يوم أمس الجمعة، في ظل اتفاق بين حركة أحرار الشام الإسلامية وهيئة تحرير الشام (جبهه النصرة ) في أعقاب اقتتال دام شهدته المحافظة، هو الأعنف والأوسع بين هذين الطرفين خلف عشرات القتلى .واتفق الطرفان على وقف إطلاق النار وإخلاء المحتجزين من الطرفين و إخلاء الفصائل لمعبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، وتسليم لإدارة مدنية تشرف على تسيير أموره وإدارته.

الاقتتال شهد عمليات سيطرة وانسحاب من قبل مقاتلي حركة أحرار الشام الإسلامية وهيئة تحرير الشام، فيما التزمت كتائب ومجموعات تابعة الجانبين، إضافة لمعظم الفصائل العاملة في المنطقة، الحياد في هذا الاقتتال .و سيطرت هيئة تحرير الشام خلال المعارك على بلدات و مدن ""  سرمدا، حارم، رام حمدان، سراقب، الفطيرة، كفرعويد، قرى ترملا وكرسعة والفقيع ومعرة الصين والقصابية وبعربو بجبل شحشبو، الدانا، سلقين، وجرجناز ومعرشمارين وتلمنس ومعرشورين ومعصران بشرق معرة النعمان، آطمة، قاح، عقربات، باب الهوى ومحيطه، الهبيط، عابدين، حرش عابدين، كفريحمول، معرة مصرين ومعرة حرمة"" ، فيما جرى إخلاء كل من سراقب ومعرة النعمان من الفصائل، مع تبعية سيطرتها لهيئة تحرير الشام.
قتل خلال المعارك  92 شخصًا بيهم  77 من عناصر هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية  و15 مدنيًا هم 4 أطفال و3 نساء .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدوء يسود إدلب بعد اتفاق الهدنة بين أحرار الشام و هيئة تحرير الشام هدوء يسود إدلب بعد اتفاق الهدنة بين أحرار الشام و هيئة تحرير الشام



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab