استقالات جماعية في حزب  الحركة الشعبية الجزائرية
آخر تحديث GMT12:16:50
 العرب اليوم -

استقالات جماعية في حزب " الحركة الشعبية الجزائرية "

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استقالات جماعية في حزب " الحركة الشعبية الجزائرية "

حزب "الحركة الشعبية الجزائرية "
الجزائر – ربيعة خريس

يعاني حزب "الحركة الشعبية الجزائرية " العلماني الحليف في الائتلاف الحكومي الداعم للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة, من أزمة حادة بسبب تصاعد حدة الاستقالات الجماعية من صفوف التشكيلة السياسية, بسبب " سوء التسيير وتحول الحزب إلى آلة في يد عائلة رئيس الحزب عمارة بن يونس ". وشهد حزب "الحركة الشعبية الجزائرية " نزيفا حادا في صفوف قياداته " بعد أن أعلن قرابة 20 عضوًا في المجلس الوطني عن استقالتهم من صفوف الحزب الذي يقوده وزير التجارة السابق عمارة بن يونس في غضون الساعات القليلة الماضية.

وقال بعض المستقلين في بيان ورد الى " العرب اليوم " إن هذا القرار جاء بعد تشخيص دقيق لأوضاع الحزب وما آلت إليه سياسة اللامبالاة و التسيير دون شفافية وأحادية القرار و عدم احترام القانون الأساسي و النظام الداخلي للحزب وتحول الحزب إلى آلة بيد عائلة رئيسه عمارة بن يونس, الذي استغنى الرئيس الجزائري عن خدماته وخدمات تشكيلته السياسية في حكومة عبد المجيد تبون, وذلك بعد فضيحة تعيين وزير السياحة " مسعود بن عقون " المقال بعد 48 ساعة من تعيينه بسبب سوابقه العدلية و تورطه في قضايا أخلاقية وقضائية أخرى, وأثارت هذه القضية جدلا كبيرا في الساحة السياسية.

ودافع حزب الحركة الشعبية عن " وزيره المقال وقال " إن ترشيحه جاء رفقة قيادات حزبية "سلمت أسماؤهم للمشاركة في الحكومة الجديدة، لكن السلطات اختارت مسعود بن عقون". وجاء في بيان بيان الحزب الذي يرأسه وزير التجارة السابق عمارة بن يونس أن "بن عقون ليس منحرفًا أو فاسدًا". واكتفى رئيس الحركة عمارة بن يونس بتوجيه أصابع الاتهام لوسيلة إعلامية واتهام أطراف لم يسمها بتشويه صورة الحزب دون التعليق على خطوة صاحب القرار، وهو ما فُهم  آنذاك أن وزير التجارة السابق عمار بن يونس يرفض الدخول في صدام مع السلطة الجزائرية.

وفجر رئيس الحركة الشعبية الجزائرية, عمارة بن يونس, خلال تواجده ضمن طاقم عبد المالك سلال الحكومي, على رأس وزارة التجارة جدلا كبيرا في الساحة بسبب قضية الخمور حيث أمر بتحرير بيعها وأثار ردود فعل غاضبة وطالب التيار الإسلامي في البلاد من الرئيس الجزائري بإقالته من الحكومة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقالات جماعية في حزب  الحركة الشعبية الجزائرية استقالات جماعية في حزب  الحركة الشعبية الجزائرية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab