طهران ـ العرب اليوم
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إن حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي تولي اهتماماً للمحادثات مع السعودية.
وأضاف خطيب زاده، في حديث للوكالة الرسمية الحكومية "إيرنا"، أن "التقدم في المحادثات مع السعودية بشأن الأمن في المياه الخليجية كان جادًا للغاية".
الدبلوماسي الإيراني أكد أن طهران أجرت في الأشهر القليلة الماضية اتصالات أكثر تنظيماً مع السعودية، وكانت هناك محادثات جيدة حول القضايا الثنائية.
ولفت المسؤول الإيراني إلى أن "المحادثات مع السعودية لم تتوقف أبدا، وبعد تولي حكومة إبراهيم رئيسي مهامها تم تبادل الرسائل على المستوى المناسب".
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أكد في كلمة له عبر الفيديو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الأربعاء أن إيران "دولة جارة".
وأعرب عن أمل المملكة في أن تؤدي المحادثات معها إلى إقامة علاقات، مشددا على أن السياسة الخارجية للسعودية تقوم على دعم الحوار لتحقيق السلام.
ودعا الملك سلمان طهران الى "وقف جميع أشكال الدعم" لمجموعات المليشيات المسلحة المقربة منها في المنطقة.
وترسل إيران بين الفينة والأخرى إشارات إيجابية تجاه السعودية، عبر تصريحات المسؤولين في طهران، لكنها لا تتجاوز الحناجر، إذ يستمر النظام الإيراني في دعم مليشيات موالية له لزعزعة استقرار المنطقة.
وتمر حاليا الذكرى السابعة لاحتلال العاصمة اليمنية من قبل مليشيات الحوثي، المدعومة من طهران، والتي تهدد يوميا خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية ودول الجوار بأسلحة إيرانية الصنع، يتم تهريبها عبر المياه الإقليمية للخليج.
وتشير حصيلة تتبعتها إلى أن مليشيات الحوثي في اليمن الموالية لإيران أطلقت منذ يوم النكبة 21 سبتمبر/أيلول 2014 وحتى أكتوبر/تشرين الأول 2020، أي خلال 6 أعوام، نحو 300 صاروخ باليستي و413 طائرة دون طيار مفخخة باتجاه السعودية.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك