أعلن وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتس، أن بلاده قررت تقديم 1.5 مليون يورو بهدف ضمان الاستقرار في العراق وإعادة توطين اللاجئين، وأضاف كورتس في بيان صحافي عقب جلسة مجلس الوزراء النمساوي إن الصندوق النمساوي الخاص بالكوارث الخارجية سيساهم في معالجة أزمة اللاجئين ودعم الجهود الإنسانية، التي يقوم بها المجتمع الدولي في العراق.
وأكد أن استمرار النزاع والتوتر في العراق والمنطقة وتدفق أعداد كبيرة من اللاجئين على أوروبا ازدادت بسبب وجود تنظيم داعش المتطرف، وأشار كورتس إلى أن 1629 عراقيًا تقدموا بطلب لجوء إلى النمسا في الفترة الممتدة من كانون الثاني/يناير إلى أيار/مايو الماضيين، ووفق تقارير الأمم المتحدة فإن أكثر من عشرة ملايين عراقي أو ثلث السكان بالإضافة إلى حوالي ربع مليون لاجئ سوري في العراق يعتمدون على المساعدات الإنسانية.
وأعلنت وزارة الدفاع العراقية، أن القوات المشتركة باشرت بتطهير قاعدة القيارة الجوية من مخلفات عناصر داعش المتطرفة، بعد أن تمكنت القوات المسلحة من تحرير القاعدة أعلاه، وأضاف البيان أنه تم رفع العديد من العبوات الناسفة التي كانت مزروعة لغرض تفجيرها على القوات المسلحة، لعرقلة تقدمهم نحو تحقيق أهدافهم الخاصة بتحرير الأراضي المغتصبة.
وأكد قائد عمليات نينوى اللواء نجم عبد الله الجبوري، أن وصول القطعات العسكرية إلى ضفاف نهر دجلة في ناحية القيارة، تبعد حوالي60كم جنوب الموصل لحظة تاريخية، وقد تحقق ما وعدنا أهالي نينوى بذلك، مبينًا أن بضع كيلومترات تفصلنا عن مدينة الموصل، وسيكون للجيش العراقي صولة كبيرة على متطرفي تنظيم داعش داخل المدينة.
وأضاف الجبوري، أن "القطعات الامنية ستأخذ بثأر الشهداء من الشباب والأطفال والنساء والثكالى الذين نحرهم إجرام داعش في الموصل"، مشيراً الى، أن "المهمة أنجزت من دون أية خسائر تذكر في صفوف الجيش العراقي".
الى ذلك ،اكد مصدر مطلع في محافظة نينوى، الاربعاء، إن "انتفاضة شعبية قام بها سكان ناحية حمام العليل من خلال الاشتباك مع عناصر داعش وطردهم من عدد من مقاراتهم ورفع العلم العراقي على مقرات التنظيم وبنايات اخرى في الناحية".
واضاف أن عناصر التنظيم فروا من عدة مواقع بعد الاشتباك المسلح مع المنتفضين في مركز الناحية، مبينًا أن الانتفاضة شارك فيها عشرات سكان الناحية الذين يسعون للسيطرة عليها بشكل كامل وطرد التنظيم منها،
وقال الجبوري في تصريح صحافي إن أكثر 90% من المحافظة محررة بالكامل، ولم يتبق منها سوى الشرقاط ومناطق بسيطة وعملية تحرير الشرقاط ليست صعبة وستكون سريعة وبسيطة لقواتنا الامنية، وبالنسبة إلى وجود الحشد الشعبي في المحافظة أكد الجبوري، أن المحافظة ماتزال في حاجة إلى وجود الحشد الشعبي باعتباره قوة ضاربة وأن الأجهزة الأمنية
ماتزال في حاجة إلى تدريب ودعم لتتمكن من السيطرة على المحافظة، منوهًا إلى أن الحشد الشعبي مؤسسة عسكرية تابعة للدولة.
وناشد محافظ صلاح الدين "الحشد الشعبي إلى التعامل مع أهالي تكريت بأخلاق الفرسان، مشيدًا بمواقف الحشد في تحرير المحافظة" مشيرا الى ان "الخروقات التي كانت تحصل مع وجود الحشد قلت الى درجة كبيرة جدا بعد تفهم قيادات الحشد الشعبي لطبيعة المحافظة".
وحول عودة اسرة عوائل داعش للمحافظة اوضح الجبوري، ان "هناك ميثاق وقع بين العشائر بشان ذلك واشترط قتل كل من انتمى الى داعش مهما يكن ولكن العوائل سيتم تدقيق موقفهم واعادتهم لمنازلهم كي لا يستخدموا من قبل المتطرفين".
وبالنسبة لوضع المحافظة من حيث الخدمات، قال محافظ صلاح الدين، ان "الوضع الصحي في المحافظة سيء جدا وبحاجة الى التفاتة من الحكومة،" معربا عن "اعتقاده بان لوضع العام في المحافظة بحاجة الى تخصيصات مالية كبيرة من اجل حل مشاكل البنى التحتية وغيرها التي خلفتها عمليات التحرير".
واعلنت قيادة عمليات الجزيرة والبادية، ، ان "مدفعية فرقة 7 قتلت أربعة متطرفين ودمرت عجلة في منطقة المسرية وقتلت اثنين من عناصر داعش في منطقة بروثه غرب هيت، قطعات فرقة 7 وفق معلومات استخبارية تم العثور على طائرة مسيرة لداعش صغيرة الحجم تحمل عبوة صوتيه، أربعة متطرفين قتلوا ودمر هاون جهنمي بضربة جوية للتحالف في حي البكر في قضاء هيت".
أرسل تعليقك