برهم صالح يبحث في أربيل الملفات العالقة مع بغداد
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

برهم صالح يبحث في أربيل الملفات العالقة مع بغداد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - برهم صالح يبحث في أربيل الملفات العالقة مع بغداد

الرئيس العراقي برهم صالح
بغداد - العرب اليوم

رغم توصل بغداد وأربيل إلى حلول وسط بشأن الخلاف النفطي بينهما، مما أدى إلى تأخير إقرار الميزانية المالية للعام الحالي، فإن ملفات أخرى لا تزال عالقة بين الطرفين، على غرار الدستور والتحالفات السياسية والمواقف من دول الجوار، مثل إيران وتركيا.وبدأ الرئيس العراقي برهم صالح زيارة إلى أربيل لبحث تلك الملفات، وأيضاً العمل على توحيد الخطاب الكردي، علماً بأن الزيارة جاءت غداة زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى أربيل، عاصمة إقليم كردستان.

وطبقاً لمصدر سياسي مطلع، التقى الرئيس صالح أمس بالرئاسات الثلاث (رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني، ورئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني، ورئيسة برلمان الإقليم ريواز فائق)، وجرى بحث آخر التطورات السياسية والملفات العالقة بين بغداد وأربيل.ذكر مصدر كردي مطلع لـ«الشرق الأوسط» أن المباحثات شملت المسائل الأساسية العالقة بين بغداد وأربيل، إضافة إلى معالجة الأزمات التي تعصف بالعلاقات داخل البيت الكردي، خصوصاً علاقة الحزب الديمقراطي الكردستاني مع الاتحاد الوطني الكردستاني. وأضاف أن المباحثات تشمل أيضاً «العلاقات الكردية مع الأحزاب العراقية بشكل عام والمشاركة الفاعلة في الانتخابات ورسم السياسة العامة للمرحلة المقبلة بما يتعلق بالعملية السياسية».وكان الرئيس صالح قد اجتمع مع المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني في مصيف صلاح الدين.

وعقب الاجتماع، عقد المتحدث باسم الحزب محمود محمد مؤتمراً صحافياً كشف فيه أنه في الوقت الذي يجري فيه رئيس الجمهورية مباحثات مع الأطراف الكردية في أربيل، فإن «وفداً من الحزب الديمقراطي الكردستاني موجود حالياً في بغداد لبحث مسألة الانتخابات المقبلة، والتحالفات السياسية مع الأطراف العراقية الأخرى وأيضاً العودة إلى مناطق كركوك ونينوى وسنجار ومخمور». وأضاف محمد أنه «لغاية الآن، فإن الأمور لم تُحسم بعد». وبخصوص التحالفات لخوض الانتخابات البرلمانية العراقية المبكرة، قال محمد: «تحدثنا مع كتلة سائرون (التابعة للتيار الصدري)، ولكن لغاية الآن لا يوجد أي اتفاق رسمي». يُذكر أن التيار الصدري الذي هو الكتلة البرلمانية الأكبر حالياً في البرلمان العراقي (54 مقعداً)، ويعمل على إحراز العدد الأكبر من المقاعد في الانتخابات المقبلة المقرر إجراؤها في 10 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، الأمر الذي جعله محط اهتمام الكتل والأحزاب السياسية في البلاد.

وبشأن عودة البيشمركة إلى كركوك، قال المتحدث باسم الديمقراطي الكوردستاني: «سنطالب بتفعيل المادة 140 من الدستور، ومن خلالها وضع آلية لعودة البيشمركة إلى هذه المناطق»، مشيراً إلى أن عودتها سيكون مهمة بالنسبة للتنسيق مع القوات الأمنية العراقية لسد الفراغ الأمني، ومنع وقوع هجمات إرهابية.في السياق نفسه، بحث صالح مع مسرور بارزاني المشكلات العالقة بين المركز والإقليم، وحلها وفق السياقات الدستورية. وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة إن «رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني استقبل رئيس جمهورية العراق برهم صالح، لبحث آخر المستجدات وتطورات الوضع في العراق وإقليم كردستان، كما تم التأكيد على ضرورة حل المشاكل العالقة بين الحكومة الاتحادية والإقليم بموجب الدستور».

قد يهمك ايضا:

برهم صالح يؤكّد أنه بصدد وضع "مدونة قانونية" عراقية لاسترداد "الأموال المنهوبة"

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يوجه دعوة عاجلة إلى دول الخليج

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برهم صالح يبحث في أربيل الملفات العالقة مع بغداد برهم صالح يبحث في أربيل الملفات العالقة مع بغداد



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab