الخرطوم – محمد إبراهيم
فضت الأجهزة الأمنية أعمال المؤتمر العام لطلاب التيار الإصلاحي داخل الحزب الاتحادي الديمقراطي، والذي كان مزمع عقدة في منزل القطب الاتحادي سيد العبيد، في منطقة "أم دوم" في الخرطوم. حيث تفاجأ الحضور، الذين توافدوا على المنزل منذ الصباح الباكر، لمناقشة القضايا الإصلاحية، والاستماع لخطاب رئيس التيار، القيادي في الحزب، حسن أبو سبيب، ونائبه تاج السر الميرغني، إلا أن عدم الحصول على تصديق رسمي من قبل الأجهزة الأمنية لمزاولة النشاط السياسي، حال دون استكمال المؤتمر العام.
وقال مسؤول الإعلام في التيار، جعفر حسن، إنهم كانو يتوقعون الأمر ويتحسبون له جيدًا، متهمًا الحكومة بالوقوف مع التيار الذي يقودة مساعد رئيس الجمهورية، ومسؤول التنظيم في الحزب الاتحادي الديمقراطي، الحسن الميرغني، مؤكدا أن مساعيهم لن تتوقف لتحقيق أهدافهم.
وعزا "جعفر" فض الحكومة للمؤتمر إلى شعورها بعودة المجموعة، وتوقعات نشاطها بشكل أكبر، وتخوفها من تأثره في مجريات الساحة السياسية. وأعلن عن وجود خطة بديلة، يشرع التيار في تنفيذها، لمرعاة ما يجابهونة من أوضاع، ومنها تفعيل "العمل السري".
أرسل تعليقك