الجزائر – ربيعة خريس
خرج رجل الأعمال الجزائري ورئيس منتدى رؤساء المؤسسات الجزائرية, علي حداد, عن صمته, ووصف في أول رد له منذ بروز الخلاف بينه وبين رئيس الوزراء الجزائري عبد المجيد تبون, الهجمة التي تعرض لها بـ " الشرسة والعنيفة ".
وذكر علي حداد, في بيان له, يعتبر الأول من نوعه بعد سلسلة الإعذارات التي وجهت لمجمعه في القطاع الخاص للأشغال العمومية من طرف وزارة الدفاع والحكومة الجزائرية, إن الحملة العنيفة والشرسة التي تعرض لها رفقة مجمعه, كانت عدائية بشكل مثير للاستغراب والتساؤل مشروع حول مراميها الحقيقية، كما أن التنسيق المفاجئ للهجمات ضدي وضد المجمع يوحي أنها كانت عن سبق إصرار".
وأكد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات الجزائرية, أن هذه الهجمات لا تعد الأولى من نوعها, وقال إنها " أصبحت دورية إثر انتخابي على رأس منتدى رؤساء المؤسسات بعد عملية انتخابية شفافة ".
وأرجع أسباب هذه الهجمات إلى مواقفه, قائلا " الجميع يعلم أن أولى الهجمات التي تعرضت لها كانت بسبب مواقفي تجاه المواعيد المهمة في حياة البلد والتي تبنيتها بكل قناعة"، وأضاف "هذه الهجمات ازدادت عددا وحدة منذ انتخابي على رأس منتدى رؤساء المؤسسات مع العلم أن العملية تمت بكل شفافية وبإجماع أعضاء المنتدى".
وفي رده على حزمة الإنذارات التي وجهت لمجمعه من طرف الحكومة الجزائرية ووزارة الدفاع, أكد أن الغرض من هذه الحملة هو " التشهير به وبمجمعه, ولقد ارتكزت على مبررات مغلوطة فأوساط غير بريئة اغتنمت الفرصة من أجل نسج خيوط سيناريو وهمي يرمي إلى تهييج الرأي العام ضده.
ونفى الرئيس المدير العام لأول مجمع في القطاع الخاص للأشغال العمومية حصوله على صفقات بالتراضي، وذكر عبر البيان نفسه "المجمع شارك في الصفقات العمومية بكل شفافية وفي ظل الاحترام الصارم للقانون ". وتفجرت أخيرًا خلافات بين رئيس الوزراء الجزائري عبد المجيد تبون, ورئيس منتدى رؤساء المؤسسات الجزائرية, وفجرت جدلا كبيرا في الجزائر, وبرز هذا الخلاف, خلال نشاط حكومي نظم في 15 يوليو/ تموز الماضي, إذ طلب عبد المجيد تبون من المشرفين على تنظيم النشاط بمنع رجل الأعمال الجزائري علي حداد من المشاركة فيه وطالب مغادرته.
أرسل تعليقك