خبراء ينبهون إلى أن الاضطراب الذي تشهده تطاوين غير بعيد عن داعش
آخر تحديث GMT21:20:41
 العرب اليوم -

خبراء ينبهون إلى أن الاضطراب الذي تشهده تطاوين غير بعيد عن "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء ينبهون إلى أن الاضطراب الذي تشهده تطاوين غير بعيد عن "داعش"

العقيد أحمد المسماري
تونس - حياة الغانمي

أعلن المتحدث بإسم الجيش الليبي العقيد أحمد المسماري، في تصريحات صحافية أنه تمّ أخيرًا رصد تحرّكات لعناصر متطرفة متمركزة في المنطقة الغربية لصبراطة، وذلك لاستهداف القاعدة الجوية و السيطرة عليها، مشيرا في ذات السّياق أن هذه التّحركات المرصودة تبعد مسافة 25 كلم على الحدود التونسية. وبيّن المحدّث أن هذه التّحركات لمجموعة كانت تابعة للمتطرف عبد الله دباشي، أميرهم السابق الذي قُضي عليه في عملية سابقة للجيش الليبي.

وكان عدد كبير من المتابعين قد نبهوا إلى أن حالة الاضطراب التي تشهدها تطاوين ومدنين غير بعيدة عن الوضع في ليبيا وسيناريو متطرف لتسرب عناصر "داعش" إلى الجنوب التونسي. وقد تم التأكيد على أن عدد من الإرهابيين يتمركزون بالقرب من المناطق الحدودية  ينتظرون الفوضى والبلبلة، ليتسللوا إلى تونس التي أكد الجميع أنها قد تصبح موطنًا جديدا للإرهابيين الذين فقدوا مواقعهم ومكانتهم في بؤر التوتر على غرار سورية والعراق وليبيا.

وقد أكد عدد من الخبراء المختصين في الجماعات المتطرفة أن عناصرها يبحثون دائما عن أماكن متوترة ليستقروا فيها، مستغلين الأوضاع الساخنة لينفذوا مخططاتهم وعملياتهم الغادرة، ويرى الدكتور حمد المناعي أن الخطير في الأمر أننا لسنا فقط نسير ببطء بل نحن نغرق بسرعة، وأنه بات معروفًا أن اختيارات الشعب ليست ذا قيمة بقدر قيمة الوعود والاتفاقات وتفاهمات هذه الحكومة وما فرضته أطراف أجنبية حسب قول محدثنا.

وقال المناعي أن الحكومة لم تحط جيدا بالأزمة وقد عجزت عن الفهم والتحليل وعلى ردة الفعل وتهاونت بالمصالح العليا للبلاد وللمواطنين. وأنه تبين أننا لا نملك حكومة وإنما مجموعة من الوزراء ولاؤهم لأحزابهم أكثر من ولائهم للحكومة وكل له تحليله وتفسيره على حد قوله .وشدّد رئيس المعهد التونسي للعلاقات الدولية في تصريحاته لـ"العرب اليوم" على أن ما أعلن عنه من إجراءات كان من المفترض أن يتّخذ وينّفذ منذ تأسيس الحكومة. وانتقد محدثنا رد فعل رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي واصفا اياها بـ"البطيئ" كما انتقد التدخل الأمني معتبرا أن أجهزتنا الأمنية لم تكن في المستوى المطلوب وأنها قد تكون "مخترقة" كما جاء على لسانه مناديا بضرورة إعادة مراجعة المنظومة الأمنية عموما. وأشار المناعي إلى وجود خوف كبير الآن يتوجس المواطنين وأنه لا توجد قوة أو مرجعية في الدولة التونسية يمكنها طمأنة التونسيين غير المؤسسة العسكرية التي حافظت على احترام المواطنين لها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء ينبهون إلى أن الاضطراب الذي تشهده تطاوين غير بعيد عن داعش خبراء ينبهون إلى أن الاضطراب الذي تشهده تطاوين غير بعيد عن داعش



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 18:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة ملابس ريال مدريد تنقلب على كيليان مبابي

GMT 14:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرفض إعارة الإيطالي كييزا في يناير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab