خبراء ينبهون إلى أن الاضطراب الذي تشهده تطاوين غير بعيد عن داعش
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

خبراء ينبهون إلى أن الاضطراب الذي تشهده تطاوين غير بعيد عن "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء ينبهون إلى أن الاضطراب الذي تشهده تطاوين غير بعيد عن "داعش"

العقيد أحمد المسماري
تونس - حياة الغانمي

أعلن المتحدث بإسم الجيش الليبي العقيد أحمد المسماري، في تصريحات صحافية أنه تمّ أخيرًا رصد تحرّكات لعناصر متطرفة متمركزة في المنطقة الغربية لصبراطة، وذلك لاستهداف القاعدة الجوية و السيطرة عليها، مشيرا في ذات السّياق أن هذه التّحركات المرصودة تبعد مسافة 25 كلم على الحدود التونسية. وبيّن المحدّث أن هذه التّحركات لمجموعة كانت تابعة للمتطرف عبد الله دباشي، أميرهم السابق الذي قُضي عليه في عملية سابقة للجيش الليبي.

وكان عدد كبير من المتابعين قد نبهوا إلى أن حالة الاضطراب التي تشهدها تطاوين ومدنين غير بعيدة عن الوضع في ليبيا وسيناريو متطرف لتسرب عناصر "داعش" إلى الجنوب التونسي. وقد تم التأكيد على أن عدد من الإرهابيين يتمركزون بالقرب من المناطق الحدودية  ينتظرون الفوضى والبلبلة، ليتسللوا إلى تونس التي أكد الجميع أنها قد تصبح موطنًا جديدا للإرهابيين الذين فقدوا مواقعهم ومكانتهم في بؤر التوتر على غرار سورية والعراق وليبيا.

وقد أكد عدد من الخبراء المختصين في الجماعات المتطرفة أن عناصرها يبحثون دائما عن أماكن متوترة ليستقروا فيها، مستغلين الأوضاع الساخنة لينفذوا مخططاتهم وعملياتهم الغادرة، ويرى الدكتور حمد المناعي أن الخطير في الأمر أننا لسنا فقط نسير ببطء بل نحن نغرق بسرعة، وأنه بات معروفًا أن اختيارات الشعب ليست ذا قيمة بقدر قيمة الوعود والاتفاقات وتفاهمات هذه الحكومة وما فرضته أطراف أجنبية حسب قول محدثنا.

وقال المناعي أن الحكومة لم تحط جيدا بالأزمة وقد عجزت عن الفهم والتحليل وعلى ردة الفعل وتهاونت بالمصالح العليا للبلاد وللمواطنين. وأنه تبين أننا لا نملك حكومة وإنما مجموعة من الوزراء ولاؤهم لأحزابهم أكثر من ولائهم للحكومة وكل له تحليله وتفسيره على حد قوله .وشدّد رئيس المعهد التونسي للعلاقات الدولية في تصريحاته لـ"العرب اليوم" على أن ما أعلن عنه من إجراءات كان من المفترض أن يتّخذ وينّفذ منذ تأسيس الحكومة. وانتقد محدثنا رد فعل رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي واصفا اياها بـ"البطيئ" كما انتقد التدخل الأمني معتبرا أن أجهزتنا الأمنية لم تكن في المستوى المطلوب وأنها قد تكون "مخترقة" كما جاء على لسانه مناديا بضرورة إعادة مراجعة المنظومة الأمنية عموما. وأشار المناعي إلى وجود خوف كبير الآن يتوجس المواطنين وأنه لا توجد قوة أو مرجعية في الدولة التونسية يمكنها طمأنة التونسيين غير المؤسسة العسكرية التي حافظت على احترام المواطنين لها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء ينبهون إلى أن الاضطراب الذي تشهده تطاوين غير بعيد عن داعش خبراء ينبهون إلى أن الاضطراب الذي تشهده تطاوين غير بعيد عن داعش



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab