خبراء ينبهون إلى أن الاضطراب الذي تشهده تطاوين غير بعيد عن داعش
آخر تحديث GMT13:21:52
 العرب اليوم -

خبراء ينبهون إلى أن الاضطراب الذي تشهده تطاوين غير بعيد عن "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء ينبهون إلى أن الاضطراب الذي تشهده تطاوين غير بعيد عن "داعش"

العقيد أحمد المسماري
تونس - حياة الغانمي

أعلن المتحدث بإسم الجيش الليبي العقيد أحمد المسماري، في تصريحات صحافية أنه تمّ أخيرًا رصد تحرّكات لعناصر متطرفة متمركزة في المنطقة الغربية لصبراطة، وذلك لاستهداف القاعدة الجوية و السيطرة عليها، مشيرا في ذات السّياق أن هذه التّحركات المرصودة تبعد مسافة 25 كلم على الحدود التونسية. وبيّن المحدّث أن هذه التّحركات لمجموعة كانت تابعة للمتطرف عبد الله دباشي، أميرهم السابق الذي قُضي عليه في عملية سابقة للجيش الليبي.

وكان عدد كبير من المتابعين قد نبهوا إلى أن حالة الاضطراب التي تشهدها تطاوين ومدنين غير بعيدة عن الوضع في ليبيا وسيناريو متطرف لتسرب عناصر "داعش" إلى الجنوب التونسي. وقد تم التأكيد على أن عدد من الإرهابيين يتمركزون بالقرب من المناطق الحدودية  ينتظرون الفوضى والبلبلة، ليتسللوا إلى تونس التي أكد الجميع أنها قد تصبح موطنًا جديدا للإرهابيين الذين فقدوا مواقعهم ومكانتهم في بؤر التوتر على غرار سورية والعراق وليبيا.

وقد أكد عدد من الخبراء المختصين في الجماعات المتطرفة أن عناصرها يبحثون دائما عن أماكن متوترة ليستقروا فيها، مستغلين الأوضاع الساخنة لينفذوا مخططاتهم وعملياتهم الغادرة، ويرى الدكتور حمد المناعي أن الخطير في الأمر أننا لسنا فقط نسير ببطء بل نحن نغرق بسرعة، وأنه بات معروفًا أن اختيارات الشعب ليست ذا قيمة بقدر قيمة الوعود والاتفاقات وتفاهمات هذه الحكومة وما فرضته أطراف أجنبية حسب قول محدثنا.

وقال المناعي أن الحكومة لم تحط جيدا بالأزمة وقد عجزت عن الفهم والتحليل وعلى ردة الفعل وتهاونت بالمصالح العليا للبلاد وللمواطنين. وأنه تبين أننا لا نملك حكومة وإنما مجموعة من الوزراء ولاؤهم لأحزابهم أكثر من ولائهم للحكومة وكل له تحليله وتفسيره على حد قوله .وشدّد رئيس المعهد التونسي للعلاقات الدولية في تصريحاته لـ"العرب اليوم" على أن ما أعلن عنه من إجراءات كان من المفترض أن يتّخذ وينّفذ منذ تأسيس الحكومة. وانتقد محدثنا رد فعل رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي واصفا اياها بـ"البطيئ" كما انتقد التدخل الأمني معتبرا أن أجهزتنا الأمنية لم تكن في المستوى المطلوب وأنها قد تكون "مخترقة" كما جاء على لسانه مناديا بضرورة إعادة مراجعة المنظومة الأمنية عموما. وأشار المناعي إلى وجود خوف كبير الآن يتوجس المواطنين وأنه لا توجد قوة أو مرجعية في الدولة التونسية يمكنها طمأنة التونسيين غير المؤسسة العسكرية التي حافظت على احترام المواطنين لها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء ينبهون إلى أن الاضطراب الذي تشهده تطاوين غير بعيد عن داعش خبراء ينبهون إلى أن الاضطراب الذي تشهده تطاوين غير بعيد عن داعش



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab