دمشق _ العرب اليوم
شهدت الأيام الأخيرة حالات سرقة لبطاقات شخصية وأوراق ثبوتية تعود لسكان مدنيين من قبل عناصر تنظيم "داعش" في مدينة الرقة، بغية استخدامها للهروب خارج المدينة.
وقال مصدر محلي إن ثلاثة عناصر من "داعش" لاذوا بالفرار إلى الأحياء التي تسيطر عليها “قوات سورية الديمقراطية” بعد أن سرقوا بطاقات أقاربهم الشخصية ، بغاية التخفي والتمويه على أسمائهم الحقيقية المعروفة من قبل “قسد” ثم حواجز الجيش الحر التي يمر بها الفارون خلال رحلة هروبهم من الرقة إلى الأراضي التركية.
وتصاعدت ظاهرة سرقة الأوراق الشخصية أو الاستيلاء عليها في نقاط تفتيش وحواجز "وهمية" يقيمها عناصر التنظيم يخططون للهرب من الأحياء المتبقية للتنظيم في مدينة الرقة، بالتزامن مع ظاهرة حرق أوراق المدنيين عند توقيفهم على حواجز "حقيقية" للتنظيم أثناء محاولاتهم الخروج من المدينة.
أرسل تعليقك