​صحيفة زيمبابوية تُؤكّد أنّ موغابي بكى بعد خيانة ضبّاطه له
آخر تحديث GMT07:37:44
 العرب اليوم -

​صحيفة زيمبابوية تُؤكّد أنّ موغابي بكى بعد خيانة ضبّاطه له

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ​صحيفة زيمبابوية تُؤكّد أنّ موغابي بكى بعد خيانة ضبّاطه له

روبرت موغابي
زيمبابوي - العرب اليوم

ذَكَرَت صحيفة "ذا ستاندرد" في زيمبابوي، الأحد، أن الرئيس السابق روبرت موغابي بكى وأبدى فجيعته في "الخيانة التي جاءت من ضباطه" عندما وافق على التنحي الأسبوع الماضي تحت ضغط من الجيش وحزبه لينهي بذلك 37 عاما قضاها في الحكم.

وأدى إمرسون منانغاغوا، 75 عاما، النائب السابق لموغابي الذي كان حليفه، اليمين الدستورية رئيسا للبلاد، الجمعة.
والتركيز منصب الآن على ما إذا كان سيشكل حكومة تتسم بالتنوع أم أنه سيختار شخصيات من عهد موغابي.

ونقلت الصحيفة عن مصادر داخل الدائرة المقربة من موغابي قولها إن الرئيس السابق، وهو كاثوليكي متدين، أقام صلاة المسبحة الوردية، بينما قال للمقربين منه وفريق من المفاوضين في مقر إقامته المسمى بالبيت الأزرق في العاصمة هراري إنه سيستقيل.

وأعلن موغابي عن قراره، بينما كان البرلمان ينظر مقترحا لعزله ومساءلته قانونيا، ونقلت الصحيفة عن أحد المصادر قوله: "نظر إلى الأسفل وقال: كان الناس مخادعين كالحرباء".
ونقلت صحيفة "صنداي ميل" الرسمية عن الأب فيديليس موكونوري، وهو قس وصديق مقرب لموغابي توسط بينه وبين الجيش بشأن الاستقالة، قوله إن وجه موغابي "أشرق" بعد أن وقع خطاب الاستقالة.

وأضاف للصحيفة: "لذلك نحن لا نتحدث عن رجل يشعر بالمرارة. لقد قلت له إن من الخير له أن يرى شخصا آخر يدير البلاد".
وجاء سقوط موغابي بعد استمراره 37 عاما في السلطة عقب معركة لخلافته وضعت منانغاغوا، الذي سانده على مدى 52 عاما في مواجهة زوجته  غريس البالغة من العمر 52 عاما.
وحثت صحيفة "ذا ستاندرد" الخاصة، التي كانت تنتقد موغابي وحكومته على مر السنوات، منانغاغوا على "تنفيذ ما قال بشأن محاربة الفساد".

وخلال مراسم تنصيبه، الجمعة، قال منانغاغوا إنه يعلي شأن الديمقراطية والتسامح وحكم القانون ووعد بمواجهة الفساد، وحث المواطنين على الإحجام عن الأفعال الانتقامية.

واتخذت الحكومة الجديدة خطوات بالفعل لمحاسبة بعض المقربين من موغابي وزوجته، بينما مثل وزير المال السابق إغناتيوس تشومبو أمام المحكمة، السبت، لاتهامه بالفساد.

واحتجزت السلطات تشومبو ضمن مجموعة كانت متحالفة مع زوجة موغابي اعتقل أفرادها وطردوا من الحزب الحاكم، الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي/الجبهة الوطنية، بعد أن سيطر الجيش على السلطة في تحرك قال إنه يهدف إلى الإطاحة "بالمجرمين" المحيطين بموغابي.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​صحيفة زيمبابوية تُؤكّد أنّ موغابي بكى بعد خيانة ضبّاطه له ​صحيفة زيمبابوية تُؤكّد أنّ موغابي بكى بعد خيانة ضبّاطه له



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab