رئيس السنغال ومريم المهدي يستعرضان نموذجا لحل قضية سد النهضة
آخر تحديث GMT12:32:18
 العرب اليوم -

رئيس السنغال ومريم المهدي يستعرضان نموذجا لحل قضية سد النهضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس السنغال ومريم المهدي يستعرضان نموذجا لحل قضية سد النهضة

سد النهضة
الخرطوم ـ العرب اليوم

في محطتها الثالثة من جولتها الأفريقية، حلت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، في السنغال.

واستقبل الرئيس السنغالي ماكي صال الوزيرة السودانية في منزله بالعاصمة داكار؛ حيث شرحت خلال اللقاء موقف بلادها في ملف سد النهضة والخلاف الحدودي مع إثيوبيا.

وقالت وزيرة الخارجية السودانية في بيان صدر عن الوزارة اليوم الأحد، إن بلادها تتحلى بإرادة سياسية ورغبة في الوصول لاتفاق قانوني ملزم بشأن سد النهضة.

البيان أوضح أن الوزيرة قدمت شرحاً للرئيس السنغالي للوضع الحالي لقضية سد النهضة، وموقف السودان إزائها، وحرص الخرطوم على الحلول الأفريقية لقضايا القارة.

دعوة لاستخدام التأثير
وأبدت المهدي رغبة بلادها في أن يبذل الرئيس السنغالي جهودا لتأثيره في القارة للوصول، إلى حل سلمي مع قرب الملء الثاني الذي أعلنته إثيوبيا.

وقالت إن "السودان يتحلى بإرادة سياسية مع التشديد على رغبته في الوصول لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة يحقق مصالح الأطراف الثلاثة ويحفظ حقوقها، تحت قيادة الاتحاد الأفريقي والشركاء الدوليين الضامنين للاتفاق".

وفي السياق، أكدت الوزيرة للرئيس السنغالي أن الحدود بين السودان وإثيوبيا، تعد من أوضح الحدود وتحميها اتفاقيات معترف بها.

وشددت على أن السودان يسعى لإقناع الجانب الإثيوبي باحترام المعاهدات والاتفاقيات والقانون الدولي، وأن الجيش السوداني يبسط سيادته على أراضيه.

تعهد ماكي
وحصلت المهدي على تعهد من الرئيس السينغالي بإثارة موضوع سد النهضة، في اجتماع هيئة مكتب الاتحاد الأفريقي، والتواصل مع رئيس الكونغو؛ رئيس الاتحاد الأفريقي للتوصل لحل يرضي جميع الأطراف.

وعرض الرئيس ماكي صال على الوزيرة تجربة بلاده في إدارة الأنهار العابرة للدول، وإيمان دكار بالمنافع المشتركة، والتعاون بين البلدان، وعدم احتكار المياه.

وأشار إلى أن تجربة بلاده التي تزيد عن 40 سنة في إنشاء منظمة نهر السنغال المشتركة مع دول الجوار؛ إذ تمثل نموذجا ناجحا للشراكة التعاونية، التي تقوم على المشاريع الاستثمارية المشتركة وتصلح كنموذج لحل قضية سد النهضة.

أما بخصوص قضية الحدود، فشدد الرئيس السنغالي على ضرورة الجلوس إلى طاولة التفاوض، للتوصل إلى الحل السلمي.

وما تزال مفاوضات سد النهضة تواجه جمودا إثر خلافات حول آلية التفاوض، وسط عزم إثيوبيا المضي قدما في الملء الثاني للسد، بينما يقود رئيس الكونغو الديمقراطية جهودا لتقريب وجهات النظر بين الأطراف والوصول إلى اتفاق.

وفي قضية الحدود نشبت مؤخراً توترات عقب إعلان الجيش السوداني انتشاره على حدوده الشرقية واستعادة أراض زراعية شاسعة كان يسيطر عليها مزارعون وعناصر إثيوبية، طوال ربع قرن من الزمان.
وقابلت إثيوبيا هذه التحركات برفض قاطع، متهمة الجيش السوداني باختراق حدودها والاعتداء على المزارعين وأملاكهم، قبل أن تطالبه بالانسحاب.

وفشل الجانبان في التوصل إلى صيغة توافقية للدخول في مفاوضات بعد اجتماعين للجنة الحدود المشتركة بين البلدين.

قد يهمك ايضا:

الاتحاد العام التونسي للشغل يطالب الحكومة والرئاسة باعتراض سفينة إسرائيلية

الطيران التركي يقصف مقارا لحزب "العمال الكردستاني" بشمال العراق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس السنغال ومريم المهدي يستعرضان نموذجا لحل قضية سد النهضة رئيس السنغال ومريم المهدي يستعرضان نموذجا لحل قضية سد النهضة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab