رئيس السنغال ومريم المهدي يستعرضان نموذجا لحل قضية سد النهضة
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

رئيس السنغال ومريم المهدي يستعرضان نموذجا لحل قضية سد النهضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس السنغال ومريم المهدي يستعرضان نموذجا لحل قضية سد النهضة

سد النهضة
الخرطوم ـ العرب اليوم

في محطتها الثالثة من جولتها الأفريقية، حلت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، في السنغال.

واستقبل الرئيس السنغالي ماكي صال الوزيرة السودانية في منزله بالعاصمة داكار؛ حيث شرحت خلال اللقاء موقف بلادها في ملف سد النهضة والخلاف الحدودي مع إثيوبيا.

وقالت وزيرة الخارجية السودانية في بيان صدر عن الوزارة اليوم الأحد، إن بلادها تتحلى بإرادة سياسية ورغبة في الوصول لاتفاق قانوني ملزم بشأن سد النهضة.

البيان أوضح أن الوزيرة قدمت شرحاً للرئيس السنغالي للوضع الحالي لقضية سد النهضة، وموقف السودان إزائها، وحرص الخرطوم على الحلول الأفريقية لقضايا القارة.

دعوة لاستخدام التأثير
وأبدت المهدي رغبة بلادها في أن يبذل الرئيس السنغالي جهودا لتأثيره في القارة للوصول، إلى حل سلمي مع قرب الملء الثاني الذي أعلنته إثيوبيا.

وقالت إن "السودان يتحلى بإرادة سياسية مع التشديد على رغبته في الوصول لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة يحقق مصالح الأطراف الثلاثة ويحفظ حقوقها، تحت قيادة الاتحاد الأفريقي والشركاء الدوليين الضامنين للاتفاق".

وفي السياق، أكدت الوزيرة للرئيس السنغالي أن الحدود بين السودان وإثيوبيا، تعد من أوضح الحدود وتحميها اتفاقيات معترف بها.

وشددت على أن السودان يسعى لإقناع الجانب الإثيوبي باحترام المعاهدات والاتفاقيات والقانون الدولي، وأن الجيش السوداني يبسط سيادته على أراضيه.

تعهد ماكي
وحصلت المهدي على تعهد من الرئيس السينغالي بإثارة موضوع سد النهضة، في اجتماع هيئة مكتب الاتحاد الأفريقي، والتواصل مع رئيس الكونغو؛ رئيس الاتحاد الأفريقي للتوصل لحل يرضي جميع الأطراف.

وعرض الرئيس ماكي صال على الوزيرة تجربة بلاده في إدارة الأنهار العابرة للدول، وإيمان دكار بالمنافع المشتركة، والتعاون بين البلدان، وعدم احتكار المياه.

وأشار إلى أن تجربة بلاده التي تزيد عن 40 سنة في إنشاء منظمة نهر السنغال المشتركة مع دول الجوار؛ إذ تمثل نموذجا ناجحا للشراكة التعاونية، التي تقوم على المشاريع الاستثمارية المشتركة وتصلح كنموذج لحل قضية سد النهضة.

أما بخصوص قضية الحدود، فشدد الرئيس السنغالي على ضرورة الجلوس إلى طاولة التفاوض، للتوصل إلى الحل السلمي.

وما تزال مفاوضات سد النهضة تواجه جمودا إثر خلافات حول آلية التفاوض، وسط عزم إثيوبيا المضي قدما في الملء الثاني للسد، بينما يقود رئيس الكونغو الديمقراطية جهودا لتقريب وجهات النظر بين الأطراف والوصول إلى اتفاق.

وفي قضية الحدود نشبت مؤخراً توترات عقب إعلان الجيش السوداني انتشاره على حدوده الشرقية واستعادة أراض زراعية شاسعة كان يسيطر عليها مزارعون وعناصر إثيوبية، طوال ربع قرن من الزمان.
وقابلت إثيوبيا هذه التحركات برفض قاطع، متهمة الجيش السوداني باختراق حدودها والاعتداء على المزارعين وأملاكهم، قبل أن تطالبه بالانسحاب.

وفشل الجانبان في التوصل إلى صيغة توافقية للدخول في مفاوضات بعد اجتماعين للجنة الحدود المشتركة بين البلدين.

قد يهمك ايضا:

الاتحاد العام التونسي للشغل يطالب الحكومة والرئاسة باعتراض سفينة إسرائيلية

الطيران التركي يقصف مقارا لحزب "العمال الكردستاني" بشمال العراق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس السنغال ومريم المهدي يستعرضان نموذجا لحل قضية سد النهضة رئيس السنغال ومريم المهدي يستعرضان نموذجا لحل قضية سد النهضة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab