عناصر جيش المجاهدين في سورية يحطمون أسلحتهم ويقررون العودة إلى منازلهم
آخر تحديث GMT19:09:40
 العرب اليوم -

عناصر "جيش المجاهدين" في سورية يحطمون أسلحتهم ويقررون العودة إلى منازلهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عناصر "جيش المجاهدين" في سورية يحطمون أسلحتهم ويقررون العودة إلى منازلهم

عناصر جبهة فتح الشام
دمشق ـ العرب اليوم

حطم عناصر تابعين لـ"جيش المجاهدين"، أحدث ضحايا جبهة "فتح الشام" في سورية، بنادقهم، في منطقة الراشدين ، بعد ساعات من إنهاء الجبهة وجود فصيلهم، والسطو على مستودعات الذخيرة، والإعلان أن "جيش المجاهدين" انتهى، كما حدث مع ١٤ فصيلاً في السابق، وبالأسلوب ذاته.
 
وقالت مصادر خاصة إن عددًا من عناصر "جيش المجاهدين" حطموا بنادقهم، و قرروا العودة إلى منازلهم، واعتزال قتال النظام وحلفاءه، نتيجة الخذلان الذي تعرض له أحد أبرز فصائل الشمال من قبل الجميع، في مواجهة جبهة "فتح الشام"، التي حققت، بثوبها الجديد، نصرًا من جديد على الفصائل، واستطاعت الاستيلاء على سلاح وعتاد أحد أكبر وأهم الفصائل في الشمال السوري، بعد مناكفات استمرت ٢٤ ساعة، وسط صمت وعجز الفصائل، التي اتخذت مواقف تترواح بين الاختفاء من الساحة  أو الاكتفاء ببيانات الحياء.

وقالت مصادر ميدانية أن "فتح الشام" تمكنت من دخول المركز الأساسي لـ"جيش المجاهدين"، في بلدة الحلزونة، والسيطرة على المقر الرئيسي ومستودعات الأسلحة في المنطقة، وعندان، وحريتان ، في الوقت الذي لم تفعل فيه قوات الفصل، التي أعلنت عنها "أحرار الشام" و"فيلق الشام"، شيئًا، وفي الوقت الذي تلاحق فيه جبهة "فتح الشام" قيادات "جيش المجاهدين"، وكل من له علاقة بالفصيل المنحل، في مسعى إلى إنهاء أي مطالب بالحقوق المسلوبة.

وانضم "جيش المجاهدين" إلى قائمة الفصائل الـ١٤، التي أنهتها "فتح الشام"، عندما كانت تلبس ثوب "النصرة". وحمل "جيش المجاهدين" لقبين، الأول "الفصيل الـ١٥"، والثاني "الفصيل الأول"، الذي تم إنهاؤه بعد سلخ "فتح الشام" نفسها من "القاعدة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عناصر جيش المجاهدين في سورية يحطمون أسلحتهم ويقررون العودة إلى منازلهم عناصر جيش المجاهدين في سورية يحطمون أسلحتهم ويقررون العودة إلى منازلهم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab