دمشق ـ العرب اليوم
حطم عناصر تابعين لـ"جيش المجاهدين"، أحدث ضحايا جبهة "فتح الشام" في سورية، بنادقهم، في منطقة الراشدين ، بعد ساعات من إنهاء الجبهة وجود فصيلهم، والسطو على مستودعات الذخيرة، والإعلان أن "جيش المجاهدين" انتهى، كما حدث مع ١٤ فصيلاً في السابق، وبالأسلوب ذاته.
وقالت مصادر خاصة إن عددًا من عناصر "جيش المجاهدين" حطموا بنادقهم، و قرروا العودة إلى منازلهم، واعتزال قتال النظام وحلفاءه، نتيجة الخذلان الذي تعرض له أحد أبرز فصائل الشمال من قبل الجميع، في مواجهة جبهة "فتح الشام"، التي حققت، بثوبها الجديد، نصرًا من جديد على الفصائل، واستطاعت الاستيلاء على سلاح وعتاد أحد أكبر وأهم الفصائل في الشمال السوري، بعد مناكفات استمرت ٢٤ ساعة، وسط صمت وعجز الفصائل، التي اتخذت مواقف تترواح بين الاختفاء من الساحة أو الاكتفاء ببيانات الحياء.
وقالت مصادر ميدانية أن "فتح الشام" تمكنت من دخول المركز الأساسي لـ"جيش المجاهدين"، في بلدة الحلزونة، والسيطرة على المقر الرئيسي ومستودعات الأسلحة في المنطقة، وعندان، وحريتان ، في الوقت الذي لم تفعل فيه قوات الفصل، التي أعلنت عنها "أحرار الشام" و"فيلق الشام"، شيئًا، وفي الوقت الذي تلاحق فيه جبهة "فتح الشام" قيادات "جيش المجاهدين"، وكل من له علاقة بالفصيل المنحل، في مسعى إلى إنهاء أي مطالب بالحقوق المسلوبة.
وانضم "جيش المجاهدين" إلى قائمة الفصائل الـ١٤، التي أنهتها "فتح الشام"، عندما كانت تلبس ثوب "النصرة". وحمل "جيش المجاهدين" لقبين، الأول "الفصيل الـ١٥"، والثاني "الفصيل الأول"، الذي تم إنهاؤه بعد سلخ "فتح الشام" نفسها من "القاعدة".
أرسل تعليقك