الملكة رانيا العبدالله تؤكّد أهمية فتح الآفاق للشباب العربي وتوفير الفرص لهم
آخر تحديث GMT11:25:38
 العرب اليوم -

الملكة رانيا العبدالله تؤكّد أهمية فتح الآفاق للشباب العربي وتوفير الفرص لهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الملكة رانيا العبدالله تؤكّد أهمية فتح الآفاق للشباب العربي وتوفير الفرص لهم

الملكة رانيا العبدالله
عمان : العرب اليوم

أكدت الملكة رانيا العبدالله، أهمية فتح الآفاق للشباب العربي وتوفير الفرص لهم ليحققوا ذاتهم، مشدّدة على الحاجة إلى تكنولوجيا تقاس بقدرتها على سد الفجوات التي تقف أمام تحقيق ذاتنا كشعوب.

الملكة رانيا العبدالله تؤكّد أهمية فتح الآفاق للشباب العربي وتوفير الفرص لهم

وبيّنت الملكة رانيا، في كلمة لها خلال افتتاح أعمال منتدى مسك في الرياض في المملكة العربية السعودية، بحضور عدد من كبار المسؤولين في السعودية ومجموعة من قيادات الأعمال والتقنية والابتكار والعلوم على المستوى الدولي، أنّ العالم يعيش اليوم حالة من شح الأمل التي تدفعنا لأن نكون أكثر حاجة للتواصل وتبادل الخبرات وآفاق الابتكار، وقدمت الشكر إلى ولي العهد السعودي  الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز على جمع هذه الكفاءات العالية والرياديين من شتى المجالات بما يتوافق مع رؤيته الجريئة التي تحمل تقديراً ودعماً للابتكار والعلوم، وفرصاً يطمح لها الشباب السعودي.

 واستعرضت مشاهد عدّة، من زيارتها قبل أسابيع إلى مخيم اللاجئين الروهينغا المسلمين الفارين بحياتهم وأعراضهم في بنغلاديش، مشيرة إلى أنّ "الحرب استباحت حياتهم كما استباحت حياة الملايين في منطقتنا العربية ... عالم تُمتهن فيه الكرامة؛ وتهان فيه الحياة وكأنها لا شيء، واقع هؤلاء وغيرهم ممن يحاربون المرض والفقر والجهل والإقصاء في عالمنا العربي لم تغيره التقدمات العلمية ولا التقنية ولم ترفع الابتكارات مأساتهم، أوليست مفارقة بأن يتضور الناس جوعاً في عصر الوفرة؟ أن نجد ملايين الأطفال خارج المدارس في عصر التعليم المجاني؟ أن نفقد الاتصال بقضايانا الإنسانية الأهم في عصر التواصل، وأن نقصي الاختلاف ونحاربه بدلاً من نسج مجتمعات متعايشة وآمنة؟"

وتساءلت الملكة رانيا "هل نحن جاهزون لتوظيف مكاسب الثورات العلمية والصناعية التي يشهدها العالم؟ وكيف سنتكيف مع الثورة الصناعية الرابعة التي تضرب بكثير من الصناعات التقليدية، ولدينا اليوم من أعلى نسب البطالة في العالم؟"، وأضافت "كيف سنواكب التغييرات في أنماط التعليم ونرتقي به في مدارسنا إن كان ثلاثة عشر مليون طفل عربي محرومين من المدارس أصلاً، وأغلبية الباقي يتلقون تعليماً عفا عليه الزمن، أعتقد أن علينا أن نعيد النظر في دوافعنا لاقتناء التكنولوجيا. فليست الأولوية سباق القـلة إلى القمة بامتلاك آخر صيحاتها؛ بل تكنولوجيا تمد يديها لترفع مجتمعاتنا بأكملها، ما نحن بحاجة اليه هو تكنولوجيا لها قلب، وقلبها علينا. تكنولوجيا لا تقاس سعتها وسرعتها بالبت والبايت، بل بقدرتها على ردم الفجوات التي تقف بيننا وبين تحقيق ذاتنا كشعوب. فجوة الأمان؛ وفجوة التعليم؛ وفجوة الأمل".

 وبينت الملكة  أن "ثلث الشعب العربي متأثر بشكل مباشر بالنزاعات، وملايين العرب لفظتهم أحضان أوطانهم فهربوا بحياتهم وأحلامهم"، ونوهت إلى أن الشعور بالخوف لا يقتصر على بلدان النزاعات، لأن "الأمان ليس السلم من الحرب فحسب؛ بل هو السلم من الخوف، وهو الثقة في المستقبل، كم من عربي ينام ويصحو متمنياً أن تسنح له فرصة خارج وطنه؟ كم عربي يعيش في وطنه ويحلم بوطن آخر، وطن يحتضن أحلام أولاده ويستثمر في عقولهم، كم من طفل يحلم بمدارس نوعية، كم من شاب أو شابة يحلم بتحقيق ذاته، أن يتعلم ويعمل، وربما أن يُسمع رأيه وتكون له إضافة كالنخبة التي أمامي الآن؟، كيف سنتبادل الخبرات ونحن غير قادرين على حوار بعضنا وتقبل اختلافنا، وبتنا فئات ومذاهب وأدياناً وأطيافاً وهناك دائماً "آخر" نحاربه أو نتعالى عليه أو نهاجم اختلافه عنا. إن كان الاختلاف أول ما نراه، سيبقى الأمان آخر ما ننعم به."

 وطالبت الملكة رانيا أن يتم تبني من التقنية "ما يزيد من قيمتنا الإنسانية ويبقي الأمل حياً في نفوس شبابنا. لأن شبابنا العربي مفخرة، فكثيرة هي الأمثلة التي التقيها لشباب لمعوا بابتكاراتهم وبرزوا في مجالات علمية وأدبية وقد أتوا من أقسى الظروف، لنفتح للشباب العربي الآفاق ونوفر لهم الفرص ليحققوا ذاتهم وطموحاتنا لهم. لنشعرهم بأن المستقبل ملكهم، ونؤمن لأنفسنا ولأبنائنا أرضاً خصبة نغرس فيها أحلامنا فتثمر".

 ويذكر أن مؤسسة مسك الخيرية التي أسسها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز تنظم منتدى مسك العالمي للسنة الثانية، ويقام تحت شعار "مواجهة تحدي التغيير".

ومن بين المتحدثين في المنتدى رئيس مؤسسة بيل وميليندا غيتس الخيرية بيل غيتس، والمؤسس المشارك لخدمة سكايب يوناس كييلبيرغ، والمؤسس المشارك لموقع لينكدإن آلن بلو، بالإضافة إلى ممثلين من شركات تقنية كبرى كغوغل وأمازون وآي بي إم، ويناقش المنتدى هذا العام مجموعة من التحديات التي تواجه العالم، ويتضمن جدول أعماله موضوعات متنوعة ضمن محاور رئيسية في حياة الشباب هي العيش والعمل والتعلّم والمساهمة. كما يشتمل على ورش عمل لاكتساب مهارات جديدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملكة رانيا العبدالله تؤكّد أهمية فتح الآفاق للشباب العربي وتوفير الفرص لهم الملكة رانيا العبدالله تؤكّد أهمية فتح الآفاق للشباب العربي وتوفير الفرص لهم



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:20 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

عمرو دياب يتألّق عند سفح أهرامات الجيزة
 العرب اليوم - عمرو دياب يتألّق عند سفح أهرامات الجيزة

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الضوء في الليل يزيد فرص الإصابة بالسكري

GMT 07:29 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

لبنان... الرأي قبل شجاعة الشجعان

GMT 11:29 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

هجوم سيبراني يستهدف مواقع حكومية إسرائيلية

GMT 19:16 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الرجاء المغربي يخفض تذاكر مباريات دوري الأبطال

GMT 19:30 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.7 درجة يهز مقاطعة آنهوي شرقي الصين

GMT 18:31 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الإعلامية رضوى الشربيني تستقيل من قناة CBC سفرة

GMT 06:13 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

إصابة 5 إسرائيليين إثر قصف بلدة غرب كريات شمونة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab