رئيس لبنان يؤكد أهمية تصحيح الحدود البحرية وفقا للقوانين والأنظمة الدولية
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

رئيس لبنان يؤكد أهمية تصحيح الحدود البحرية وفقا للقوانين والأنظمة الدولية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس لبنان يؤكد أهمية تصحيح الحدود البحرية وفقا للقوانين والأنظمة الدولية

الرئيس اللبناني ميشال عون
بيروت ـ العرب اليوم

أكد الرئيس اللبنانى ميشال عون، أهمية تصحيح الحدود البحرية لبلاده وفقا للقوانين والأنظمة الدولية، وحق لبنان فى استثمار ثرواته الطبيعية فى المنطقة الاقتصادية الخالصة.جاء ذلك خلال ترؤس الرئيس اللبنانى، اليوم الاثنين، اجتماعا لأعضاء وفد لبنان فى المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل لترسيم الحدود البحرية المتنازع عليها بين البلدين، قبل يوم من استئناف جولات التفاوض.

وأشار "عون" إلى أن تجاوب لبنان مع استئناف المفاوضات غير المباشرة برعاية من الولايات المتحدة الأمريكية واستضافة من قبل الأمم المتحدة، يعكس رغبته في أن تسفر عن نتائج إيجابية من شأنها الاستمرار فى حفظ الاستقرار والأمان فى المنطقة الجنوبية. 

وحضر الاجتماع قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون، ورئيس وفد لبنان المفاوض العميد بسام ياسين، وأعضاء الوفد العقيد البحري مازن بصبوص، والخبير نجيب مسيحى وعضو هيئة إدارة قطاع البترول المهندس وسام شباط. 

وجرى خلال الاجتماع استعراض التطورات التي حدثت فى ملف ترسيم الحدود البحري منذ توقف الاجتماعات التفاوض في غضون العام الماضي والمستجدات حول الاتصالات التي أُجريت لاستئنافها. وذكرت رئاسة الجمهورية اللبنانية أن "عون" قد زوّد أعضاء الوفد المفاوض بتوجيهاته.

ودخل لبنان وإسرائيل مفاوضات حول الحدود البحرية المتنازع عليها بينهما والتي تبلغ نحو 860 كيلومترا، غير أن الجيش اللبناني أودع مؤخرا وزارة الدفاع مذكرة تتضمن لوائح بتعديل إحداثيات الحدود الجنوبية والجنوبية الغربية، وتفيد بوجود مساحة إضافية تعود إلى لبنان عن الإحداثيات التي كانت قد وُضعت عام 2011 ليصبح بذلك حجم المنطقة التي يطالب بها لبنان 2290 كيلومترا.

وتبنت حكومة تصريف الأعمال برئاسة رئيس الوزراء حسان دياب التعديل الذي يوسع مساحة المنطقة الاقتصادية اللبنانية الخالصة المتنازع عليها مع إسرائيل، غير أن الرئيس ميشال عون لم يوقع المرسوم، داعيا إلى التأني قبل الإقدام على هذه الخطوة بشكل رسمي بما يُجنب لبنان أي تداعيات سلبية محتملة.

وانطلقت المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل لترسيم الحدود البحرية المتنازع عليها بين البلدين في 14 أكتوبر الماضي، وعُقدت منذ ذلك الحين 4 جولات من التفاوض برعاية من الأمم المتحدة داخل أحد المقار التابعة لها في لبنان (مقر قوات حفظ السلام الدولية العاملة في الجنوب اللبناني – يونيفيل) بمنطقة الناقورة جنوبي البلاد، وبوساطة من الولايات المتحدة الأمريكية.

وكان يفترض أن تُجرى جلسة خامسة من المفاوضات في 2 ديسمبر الماضى، غير أنه تم الإعلان عن إرجائها دون توضيح أسباب التأجيل.
ووقعت فى شهر نوفمبر الماضى سجالات بين لبنان وإسرائيل، بعدما أدلى وزير الطاقة الإسرائيلى حينها يوفال شتاينتس بتصريحات اعتبر فيها أن لبنان بدّل مواقفه خلال جولات المفاوضات الجارية لترسيم الحدود البحرية 7 مرات على نحو من شأنه بلوغ المفاوضات لطريق مسدود، وهو الأمر الذي عقبت عليه الرئاسة اللبنانية، مؤكدة عدم صحة حديث الوزير الإسرائيلى.

يذكر أن المنطقة الاقتصادية البحرية للبنان تضم 10 بلوكات (تجمعات) نفطية، ويوجد نزاع مع إسرائيل على الحدود البحرية تدخل فى نطاقه مجموعة من هذه التجمعات النفطية التى ترجح العديد من الدراسات الفنية أنها غنية بالنفط والغاز الطبيعى.

قد يهمك ايضا:

لبنان يعلن توفير الأموال اللازمة لشراء 2.7 مليون جرعة إضافية من لقاحات كورونا

رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية يلتقي بسفيري مصر والمانيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس لبنان يؤكد أهمية تصحيح الحدود البحرية وفقا للقوانين والأنظمة الدولية رئيس لبنان يؤكد أهمية تصحيح الحدود البحرية وفقا للقوانين والأنظمة الدولية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 العرب اليوم - تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab