بغداد ـ نجلاء الطائي
أعلنت مصادر استخبارية في مدينة الموصل، أن هناك خلافات حادة بين قيادات تنظيم "داعش"، بشأن ترشيح ابو حفصة الموصلي خليفة للبغدادي. وقالت المصادر إن قيادات عناصر "داعش" تعيش حالة من الخلافات الحادة والانقسامات الداخلية، وصلت حتى للمقاتلين بعد ترشيح المدعو "أبو حفصة الموصلي نائب والي ولاية نينوى"، من قبل ما يسمى بمجلس شورى التنظيم خلفًا لأبي بكر البغدادي.
ويعرف أبو حفصة أنه من أكثر الشخصيات عنفًا، وأحد كبار المشرعين لـ "داعش"، وشغل عدة مناصب عسكرية وإدارية وشرعية مهمة في التنظيم. وبينت المصادر أن قيادات عناصر داعش انقسموا، مابين مؤيد ومعارض، لترشيح ابو حفصة خليفة للبغدادي. وكان رئيس ديوان رئاسة اقليم كردستان فؤاد حسين كشف عن معلومات، بشأن الطريقة التي يعتقد أن زعيم داعش أبوبكر البغدادي قد فر بها من الموصل. وحسب المسؤول الكردي، أن البغدادي "فر من الموصل قبل شهرين عندما تم فتح الطريق المؤدي إلى الغرب، بشكل سريع بعد هجوم شرس نفذه مسلحو التنظيم المتشدد.
وأوضح أن "داعش استخدم 17 سيارة مفخخة من الموصل، وبعض من وحداته في سورية لكشف الطريق التي تقود إلى خارج الموصل. وكشف رئيس ديوان رئاسة منطقة كردستان العراق فؤاد حسين لصحيفة الإندبندنت البريطانية، معلومات بشأن الطريقة التي يعتقد أن زعيم داعش أبوبكر البغدادي قد فر بها من الموصل. وحسب المسؤول الكردي فإن البغدادي "فر من الموصل قبل شهرين، عندما تم فتح الطريق المؤدي إلى الغرب، بشكل سريع بعد هجوم شرس نفذه مسلحو التنظيم المتشدد.
وأوضح حسين في مقابلة مع الصحافي باتريك كوكبرن، أن "داعش استخدم 17 سيارة مفخخة من الموصل، وبعض من وحداته في سورية، لكشف الطريق التي تقود إلى خارج الموصل. وقال حسين إنه ومسؤولين كرد آخرين، يعتقدون أن "داعش" ما كان لينفذ عملية من هذا النوع إلا لإخراج البغدادي آمنا من حصاره. ويشرح المسؤول أن عملية تهريب البغدادي نفذت بعد تحرير الجانب الشرقي من الموصل، وقبل أن تطلق القوات العراقية عملية تحرير الجانب الغربي المستمرة حاليًا، والتي بدأت في الـ 19 من الشهر الماضي، وقال حسين إن "داعش" "جلب 300 مقاتل من سورية"، من أجل هذه المهمة.
أرسل تعليقك