العثماني يرفض اتهامات «التخوين» حيال القضية الفلسطينية
آخر تحديث GMT02:15:23
 العرب اليوم -

العثماني يرفض اتهامات «التخوين» حيال القضية الفلسطينية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العثماني يرفض اتهامات «التخوين» حيال القضية الفلسطينية

سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المغربي
الرباط _ العرب اليوم

رفض سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ذي المرجعية الإسلامية، بشدة، اتهامه بـ«خيانة» القضية الفلسطينية، بعد توقيعه الاتفاق الثلاثي، بين المغرب والولايات المتحدة وإسرائيل، في 22 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.وقال العثماني، في كلمة ألقاها عن بعد، في لقاء حزبي، مساء أول من أمس «نتفهم الرأي والنقد من الغيورين على المغرب والحزب، ولكن نرفض التهجم واتهام النوايا والتشكيك في موقف المغرب والحزب»، مذكراً بمواقف المغرب من القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أنه يرفض تهم التخوين. واستغرب العثماني، من جهة أخرى، ممن يقول بأن «الحزب غير مواقفه» من القضية الفلسطينية، وقال «بل بالعكس، إن مواقف الحزب لم تتغير». مضيفاً «لا نقبل المساومة في أي من القضيتين ولا نفرط في أي منهما»، في إشارة إلى قضية الصحراء وقضية فلسطين.

وكان العثماني قد تلقى انتقادات من داخل حزبه وخارجه، بعد توقيعه على اتفاق استئناف العلاقات مع إسرائيل، خاصة أن حزبه معروف بمواقفه الرافضة للتطبيع. ولكن العثماني شدد في كلمته على أن حزبه، ما زال يرفض «الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال في حق الفلسطينيين»، ويرفض سياسة الاستيطان، وتهويد القدس، ويطالب بضمان حق الفلسطينيين في العودة لبلادهم، وفي أن تكون لهم دولة عاصمتها القدس. وأشار العثماني إلى أن موقف المملكة المغربية «واضح في دعم قضية فلسطين»، وقال إن بيان الديوان الملكي في 10 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الذي أشار إلى المكالمة الهاتفية بين العاهل المغربي الملك محمد السادس، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والتي أكد له فيها أن «قضية الصحراء توجد في المرتبة نفسها مع القضية الفلسطينية».

وبخصوص توقيعه على الاتفاق الثلاثي، الذي تضمن استئناف العلاقات مع إسرائيل، قال العثماني، إن «السياسة الخارجية في المغرب يصوغها ويشرف عليها ويتخذ القرارات فيها جلالة الملك، وأنها مجال سيادي لجلالة الملك... ونحن نساند جلالة الملك». وأضاف «في مثل هذه المواقف لا نقوم فقط بما نحب، ولكن بما نستطيع في حدود ما نستطيع، وما تمليه علينا مسؤولية الموقع الذي نشغله». واستشهد العثماني بما قاله عبد الإله ابن كيران، الأمين العام السابق للحزب، ورئيس الحكومة السابق، بأنه «لا يمكن للرجل الثاني في الدولة أن يخالف الرجل الأول في الدولة»، مشدداً على أن حزبه «سيبقى وفياً لجلالة الملك ومعبأ للدفاع عن المصالح العليا للبلاد»، وأن أي تعامل مختلف في هذه الظرفية الصعبة من طرف الحزب «إنما يخدم خصوم الوطن المتربصين».

قد يهمك أيضا:

رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني ينفي إصابته بكورونا
رئيس الحكومة المغربية يُؤكّد أن القوات المُسلّحة لـ"البوليساريو" بالمرصاد

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثماني يرفض اتهامات «التخوين» حيال القضية الفلسطينية العثماني يرفض اتهامات «التخوين» حيال القضية الفلسطينية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab