عشائر نينوى تصف تصريحات المالكي ضد برزاني بـالطائفية
آخر تحديث GMT04:07:34
 العرب اليوم -

عشائر نينوى تصف تصريحات المالكي ضد برزاني بـ"الطائفية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عشائر نينوى تصف تصريحات المالكي ضد برزاني بـ"الطائفية"

مسعود البارزاني ونوري المالكي
بغداد- نجلاء الطائي

ردّ المتحدث باسم عشائر نينوى اليوم السبت، على التصريحات التي أدلى بها رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، عن رئيس إقليم كردستان مسعود برزاني.
وقال مزاحم أحمد في تصريح له، إن المالكي كان السبب في احتلال تنظيم "داعش" المتطرف مدينة الموصل العاصمة المحلية لنينوى منذ أواسط 2014.
وعدّ المتحدث تصريحات المالكي عن برزاني بأنها "طائفية وبإيعاز من إيران"، متهما المالكي بأنه يحاول إشعال فتيل الفتنة بين المكونات في الموصل".
وهاجم رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، رئيس إقليم كردستان بعبارات لاذعة، بينما أكد أن "النفوذ الإسرائيلي في كردستان كبير جدا، والبرزاني أصبح نقطة ارتكاز لسياسة أميركا وإسرائيل"، حسب تعبيره.
وقال المالكي في مقابلة تليفزيونية، إن "الإقليم، وأقصد بها المناطق الخاضعة لسيطرة الحزب الديمقراطي وليس كل الإقليم أصبح نقطة ارتكاز ومحطة استراتيجية بالنسبة إلى السياسة الأميركية وإلاسرائيلية على خلفية العلاقات الممتدة قديما بين عائلة البرزاني وإسرائيل".
وأضاف أن "العلاقة بين البرزاني وإسرائيل وصلت إلى حد أن تقام الفاتحة لشمعون بيريز في الإقليم، وأن يقام معرض لليهود في أربيل، وأن تدخل القناة الإسرائيلة الثانية إلى معركة استعادة الموصل وترافق قوات البيشمركة"، حسب تعبيره.
وبيّن المالكي أن "إقليم كردستان قد استغل انشغال الحكومة والجيش العراقي بالمعارك مع داعش وبدأ يتمدد، وسيطر على كركوك وجزء من الموصل ومناطق نفطية فيها 27 مليار برميل نفط"، مشددا على "ضرورة عودة إقليم كردستان إلى الحدود التي أقرت من قبل مجلس الحكم عندما سقط نظام صدام حسين عام 2003".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشائر نينوى تصف تصريحات المالكي ضد برزاني بـالطائفية عشائر نينوى تصف تصريحات المالكي ضد برزاني بـالطائفية



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab