قصة هشام عشماوي الذي تحوّل من ضابط صاعقة إلى أخطر مُتطرّف مصري
آخر تحديث GMT23:14:21
 العرب اليوم -

قصة هشام عشماوي الذي تحوّل من ضابط صاعقة إلى "أخطر مُتطرّف" مصري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصة هشام عشماوي الذي تحوّل من ضابط صاعقة إلى "أخطر مُتطرّف" مصري

قصة هشام عشماوي
طرابلس - العرب اليوم

يروي اسم هشام عشماوي قصة غريبة، تحوّل خلالها من ضابط كفء في سلاح الصاعقة إلى متطرف خطير وواحد من أكثر المطلوبين أمنيا في مصر.

وبات اسم صاحب الـ39 عامًا، الذي سقط في قبضة الجيش الوطني الليبي في مدينة درنة، مقترنًا بهجمات متطرفة كبرى شهدتها مصر، بدأت بمحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم في سبتمبر/أيلول 2013.

تخرّج عشماوي في الكلية الحربية المصرية عام 2000، وأصبح ضابط صاعقة يشهد له بالكفاءة والالتزام بشهادة رؤسائه، وحصل على تدريب في الولايات المتحدة.

قصة هشام عشماوي الذي تحوّل من ضابط صاعقة إلى أخطر مُتطرّف مصري

وكان مع التزامه الديني، سرعان ما تحوّل عشماوي إلى التشدد، وللمفارقة فإن سيناء التي كانت المحطة الأطول في خدمته كضابط هي نفسها التي تشرب منها أفكار التشدد والتطرف، بوصفها معقل تنظيم "أنصار بيت المقدس".

وكان العام 2010 نقطة التحوّل في حياة الضابط السابق، حيث أصيب بالاكتئاب بعد وفاة والده وبات غير قادر على ممارسة عمله، حتى تم فصله من الجيش عام 2012 حسبما قالت زوجته لوسائل إعلام مصرية.

وقرر عشماوي بعد فض اعتصامي تنظيم الإخوان في القاهرة 2013، على خلفية عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، الانضمام إلى "أنصار بيت المقدس" بعد أن أقنعه كبار قادة التنظيم.

وكانت العملية الأولى محاولة اغتيال وزير الداخلية، على إثر مشاركته اقتحمت قوات الأمن منزل عشماوي وحصلت على أدلة تثبت تورّطه في العملية الفاشلة، والزي العسكري الذي كان يستخدمه.

وارتبط اسم عشماوي بعمليات كبيرة لاحقة، منها تفجير مقر مديرية أمن محافظة الدقهلية في مدينة المنصورة حيث قتل 14 شخصًا، ثم مذبحة كمين الفرافرة بالصحراء الغربية في يوليو/تموز عام 2014 التي راح ضحيتها 28 عسكريًا، وبعدها حكم عليه بالإعدام غيابيًا.
وكان عشماوي على اتصال دائم بمتشددين في ليبيا، معتمدًا على خبرته في طرق السير في الصحراء، وأصبح قائدًا لمجموعة متطرفة يتولى تدريبها بنفسه بين البلدين.

 وانشق عشماوي عن الأولى وأسسس تنظيمًا مواليًا للقاعدة في ليبيا سماه "المرابطون"، فأصدر "داعش" بيانًا يبيح فيه إهدار دمه,وذلك مع مبايعة تنظيم "أنصار بيت المقدس" لـ"داعش" في نوفمبر/تشرين الثاني 2014،
 .

ويوجّه لعشماوي عمليات متطرفة أخرى في مصر، أهمها استهداف الكتيبة 101 في العريش واغتيال النائب العام السابق هشام بركات عام 2015، واستهداف حافلات الأقباط في المنيا والهجوم على الأمن الوطني في طريق الواحات عام 2017.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة هشام عشماوي الذي تحوّل من ضابط صاعقة إلى أخطر مُتطرّف مصري قصة هشام عشماوي الذي تحوّل من ضابط صاعقة إلى أخطر مُتطرّف مصري



GMT 17:59 2020 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

12 نائبا من البرلمان العراقي يدخلون الحجر

GMT 16:12 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

الصور الأولى من حريق سيارة سولار على الطريق الدائري

GMT 15:14 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

انفجار داخل محطة وقود في المدينة المنورة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab