بغداد - نجلاء الطائي
أكد وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، اليوم الخميس، على دعم جميع الدول في تقديم المساعدات الإنسانية والعسكرية للعراق، مشيرا الى ان"الحشد الشعبي" ظاهرة عراقية وشأن عراقي ليس من اختصاص الاخرين". وقال الجعفري في مؤتمر صحفي، " طلبنا مساعدات من الدول على الصعد الثلاثة الخدمي الانساني والعسكري، للقضاء على "داعش" ولإعادة البنى التحتية، ودول العالم تتجاوب معنا وتنسجم معنا بالطلبات الثلاثة"، مشيرا الى انهم" يتسألون ماذا بعد "داعش" وخاصة بالنسبة للنازحين الى الخارج، وكنا نقول لهم ان افضل طريقة لعودة النازحين من الخارج هو تحسين معيشتهم".
وعن الازمة العراقية التركية أوضح انه" لا زالت الشكوى قائمة عند مجلس الامن الدولي حول التدخل التركي، ونحن لا نريد قطع العلاقة مع تركيا ولكننا نرفض الانتهاك والتدخل التركي في سيادة العراق ولن نقبل أي دولة ان تمس سيادتنا".
وحول إمكانية اتخاذ الخيار العسكري ضد تركيا بين الجعفري بان" الخارجية العراقية وزارة دبلوماسية وليست وزارة الدفاع، وسنبقى نتمسك من اجل حل الازمة العراقية التركية بالطرق الدبلوماسية، ولكن اذا كان ولابد سيضطر البلد للدفاع عن ارضه وسنترك للقنوات المختصة حفظ سيادة العراق". وأضاف ان" الموقف السياسي الدولي حول التدخل التركي اقل من الطموح لكنه مقنع وحجة الاتراك ضعيفة في التدخل".
وأشار وزير الخارجية العراقي الى" اننا مددنا اليد للجميع حتى خارج التحالف الدولي بينها روسيا وصار اتفاق رباعي، ولم يكن بديلا عن التحالف الدولي بقدر انه تبادل للمعلومات ونحن حريصون على سلامة البلد"، مبينا ان "الاتفاق الذي وقع اقتصر فقط على المستشارين ومن مختلف الدول لتدريب القوات الأمنية وحذرنا من وجود أي قواعد برية في الميدان العراقي وجميع الدول ملتزمة بذلك".
واكد الجعفري بأن "الأردن دولة داعمة للعراق من خلال تقديم المعلومات"، لافتا الى انه" حرصا على استمرار العلاقات بين العراق والمملكة العربية السعودية تم سحب السفير السعودي من العراق".
واسهب قائلا " اكدت في المحافل الدولية بأن "الحشد الشعبي" فرزته ظاهرة عراقية رائعة جدا ليس بمعزل عن بقية شعوب العالم، فالحشد الشعبي هو مكون من جميع الاطياف العراقية وقاتل داعش وحصلت الانعطافة في الحرب وقال: إن "أول شهيد من الحشد الشعبي هو من ابناء السنة".
أرسل تعليقك