رئيس الحكومة السورية يكشف عن الخسائر الاقتصادية بسبب الأزمة
آخر تحديث GMT13:36:11
 العرب اليوم -

رئيس الحكومة السورية يكشف عن الخسائر الاقتصادية بسبب الأزمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الحكومة السورية يكشف عن الخسائر الاقتصادية بسبب الأزمة

رئيس الحكومة السورية عماد خميس
دمشق _ العرب اليوم 

استعرض رئيس الحكومة السورية، عماد خميس، بعض ما خسرته الحكومة من موارد خلال سنوات الأزمة، موضحًا أن النفط بعد أن كان يغذي خزينة الدولة بمبلغ قدره 3 مليارات دولار أصبحت البلاد تستورده حاليًا، وبعد أن كان إنتاج الغاز 25 ألف طنًا لمحطات التوليد أصبح الإنتاج 5 آلاف طنًا ويتم تأمين النقص عن طريق الاستيراد.

وأشار خميس إلى أن كميات القمح المسوقة قبل الأزمة كانت تتجاوز مليوني طن، بينما أصبحت دمشق بعد الأزمة تستورد نحو 1.5 طنًا بقيمة 400 مليون دولارًا (حوالي 200 مليار ليرة سورية) .

كما أوضح أن المصارف من أهم الثروات الوطنية والتي وصلت في الأزمة إلى قروض متعثرة بقيمة 250 مليار ليرة سورية، حيث قال في تصريحات صحافية إنه " تم منح صلاحيات لمدراء المصارف، وتم تحميل المسؤولية لمجالس إدارة المصارف لتحصيل هذه القروض"، مؤكدًا استعداد الحكومة لدعمهم بالتشريعات المطلوبة لمساعدتهم في ذلك.

واستطرد خميس أن الضرائب أنها كانت سابقًا تساهم في الدخل بنسبة تزيد عزن 60%، بينما أصبح مصيرها مجهولًا في الوقت الراهن، فيما انتقد آلية عمل وزارة المال والجهات المرتبطة بها، مؤكدًا أنها عانت حتى قبل الأزمة من خلل كبير في آلية عملها في نطاق مواردها وموازنتها وضرائبها وقطاع التأمين والجمارك.

كما نوه أن قطاع الجمارك كان يحقق دخلا كبيرا للدولة، ولكن منذ أن عصفت الأزمة بالبلاد، أصبح مقتصرًا على "بعض ضعاف النفوس ممن عاثوا فسادًا وازدادت ظاهرة التهريب نتيجة لمفرزات الحرب".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة السورية يكشف عن الخسائر الاقتصادية بسبب الأزمة رئيس الحكومة السورية يكشف عن الخسائر الاقتصادية بسبب الأزمة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab