عمّار الحكيم يرد على اتهام الأمن العراقي في بغداد بالتقصير

أبدى رئيس "التحالف الوطني" العراقي، عمار الحكيم، استغرابه من اتهام الأجهزة الأمنية بالتقصير في حفظ أمن العاصمة، بغداد، مشيرًا إلى تلك الاجهزة أحبطت الكثير من العمليات المتطرفة، لكن لم يتم ذكرها. وقال مكتب الحكيم، في بيان له، إن الأخير دان تفجيرات الكرادة والتقاعد العامة، وطالب الأجهزة الأمنية ببذل المزيد من الجهد.

واستغرب الحكيم، أثناء أمسياته الرمضانية التي يقيمها في ، من النقد ونوجه الاتهام بالتقصير إلى الأجهزة الأمنية، مبينًا أن التطرف يمكن أن ينجح لمرة واحدة، ليثبت فشل الأجهزة الأمنية، أما الأجهزة الأمنية فعليها أن تنجح كل مرة لإثبات فاعليتها".

وأضاف أن الاجهزة الأمنية أحبطت الكثير من المحاولات المتطرفة لضرب العاصمة، لكنها نشاطات غير معلنة لضرورات أمنية، من أجل الكشف عن الشبكات وتفكيكها، مبينًا أن المجلس الأعلى لا يمكنه أن يقيم نقطة تفتيش في الشوارع العامة، بحجة قرب هذه المناطق من مقره العام، مشيرًا إلى أن أمن الجميع من أمن المواطن، وأن الأداء الأمني أداء دولة، ولا يمكن تجاوزه لأن تجاوزه يعد تجاوزًا للقانون.

ويذكر أن العاصمة العاصمة العراقية شهدت، صباح الثلاثاء، تفجيرًا انتحاريًا قرب دائرة التقاعد العامة، أدي إلى مقتل وإصابة 50 شخصًا، بالإضافة إلى احتراق سبعة سيارات في منطقة الحادث. وانفجرت سيارة مفخخة، الإثنين، امام "مرطبات الفقمة"، وسط بغداد، ما ادى إلى سقوط 58 شخصًا بين قتيل وجريح، واحتراق سبع سيارات، بالإضافة إلى وقوع أضرار مادية.