الاستخبارات العسكرية تحبط مخططًا لـداعش لمحاولة فتح ثغرة في بغداد
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

الاستخبارات العسكرية تحبط مخططًا لـ"داعش" لمحاولة "فتح ثغرة" في بغداد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاستخبارات العسكرية تحبط مخططًا لـ"داعش" لمحاولة "فتح ثغرة" في بغداد

رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي
بغداد – نجلاء الطائي

وصل رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي إلى قيادة عمليات الجيش العراقي قرب الموصل لدراسة خطة جديدة للمعركة، في حين أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية يوم الإثنين عن ضبط كدس يحتوي على اعتدة ومتفجرات لتنظيم "داعش" جنوب بغداد، كاشفة عن أن هذا الكدس كان التنظيم المتشدد قد أعده لفتح ثغرة في العاصمة.

وقال مصدر عسكري في القيادة، لـ"العرب اليوم"، إنّ "العبادي وصل، ظهر اليوم الإثنين، إلى قيادة قادمون يا نينوى، وعقد اجتماعاً مهمّاً مع القيادات الأمنية"، مبيناً أنّ "العبادي بحث مجريات المعركة". وأضاف أنّ "القادة أكدوا للعبادي أنّ وجود المدنيين هو السبب الرئيسي وراء تأخر سير المعركة"، مبيناً أنّ "رئيس الوزراء طرح خطة جديدة على القيادة يكون تنفيذها بالتنسيق مع قيادة التحالف الدولي".
 
وأوضح أنّ "ملامح الخطة لم تكشف بعد، لكنّها على ما يبدو طرحها وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر على العبادي"، مبيناً أنّ "الأخير وجه القيادات العسكرية بعقد اجتماعات متواصلة اليوم والأيّام المقبلة لدراسة الخطة وتطبيقها بأسرع وقت". وأشار إلى أنّ "الخطة تقتضي إنهاء المرحلة الأولى من سير معركة الموصل، والبدء بمرحلة ثانية يفترض أن تكون أقوى وأسرع من الأولى". وكان كارتر قد وصل أمس إلى العراق في زيارة مفاجئة، والتقى رئيس الحكومة وقادة عراقيين، وقيادات عسكرية أميركية في العراق، لبحث تسريع معركة الموصل.

وقالت المديرية في بيان ورد لـ"العرب اليوم" ، إن رجالها وبناء على معلومات دقيقة تمكنوا من ضبط كدس للمتفجرات والعتاد في منطقة اليوسفية يعود لمسلحي "داعش" كانوا يرومون استخدامه لاستهداف المواطنين الأبرياء وقواتنا الأمنية بقصد إرباك الوضع الأمني وفتح ثغرات في الجدار الأمني للعاصمة، وأضاف البيان أن "يقظة رجال مديرية الاستخبارات العسكرية ورد فعلهم القائمة على العمليات الاستباقية أفشلت العديد من نوايا وخطط تلك العصابات المنحرفة والخارجة عن القانون وجعلتهم تحت أنظار ومرمى نيران ابطال مديرية الاستخبارات العسكرية".

وتابع البيان أن الكدس الذي تم ضبطه احتوى على "عبوات مختلفة على شكل جلكان عدد (26)، وقنبرة هاون 60 ملم عدد (9)، وقنبرة هاون 82 ملم عدد (13)، وقنبرة هاون 120 ملم عدد (6)، وصاروخ قاذفة RBG7 عدد (2)، وقداحة تفجير كهربائية عدد (16)، ومسطرة لتفجير العبوات عدد (11)، وموبايل مسلك للتفجير عدد (6)، ومصائد مغفلين عدد (2)، وأجهزة موتوريلا عدد (3)، ووسائل تفجير مختلفة عدد (11)، وصاعق قنبرة هاون عدد (4)، وبطارية 9 فولت للتفجير عدد (7)، وفتيل كورتكس لفة عدد (1)، وعتاد مختلف، وكيس كرات حديدية (صجم)". فيما هاجم تنظيم "داعش" مقراً للجيش العراقي شرقي الموصل.
 
وقال مصدر في قيادة عمليات نينوى "العرب اليوم" ، إنّ "التنظيم شنّ اليوم هجوماً مباغتاً على القطعات المتمركزة قرب مقبرة التلفزيون شرقي الموصل"، مبيناً أنّ "الهجوم نفذ بسيارات مفخخة وانتحاريين، تبعه اشتباك من قبل عدد من عناصر داعش مع القوات الأمنية". وأشار إلى أنّ "القطعات استطاعت صدّ الهجوم، وانسحب عناصر التنظيم، بينما سقط قتلى وجرحى من الجانبين". ولم تسجل أغلب محاور القتال في الموصل تقدماً منذ أكثر من أسبوعين، عدا المحور الشرقي الذي تقوده قوات مكافحة الإرهاب، الأمر الذي أثار قلق الحكومة العراقية والولايات المتحدة، واستدعى وضع خطط جديدة للمعركة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستخبارات العسكرية تحبط مخططًا لـداعش لمحاولة فتح ثغرة في بغداد الاستخبارات العسكرية تحبط مخططًا لـداعش لمحاولة فتح ثغرة في بغداد



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab