ليبرمان يسبق غانتس في التنافس على رئاسة الحكومة الإسرائيلية
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

ليبرمان يسبق غانتس في التنافس على رئاسة الحكومة الإسرائيلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ليبرمان يسبق غانتس في التنافس على رئاسة الحكومة الإسرائيلية

وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس
القدس المحتلة ـ العرب اليوم

كشف استطلاع جديد للرأي في إسرائيل أن أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب «اليهود الروس» الممثَّل حالياً بـ6 مقاعد في الكنيست، بات يهدد التفوق الذي يحظى به بيني غانتس، رئيس حزب «المعسكر الرسمي»، ويغلبه في المنافسة على رئاسة الحكومة. وأوضح آخر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، نُشر الجمعة، في صحيفة «معاريف»، أن الجمهور اليهودي يفتش عن حزب يميني يقود إسرائيل في هذه الظروف.

وأشار هذا الاستطلاع إلى تشكيل حزب يميني جديد يضم ليبرمان ورئيس الوزراء الأسبق، نفتالي بنيت، ورئيس جهاز المخابرات الخارجية السابق، يوسي كوهن، ورئيس حزب «أمل جديد»، جدعون ساعر، وشخصيات يمينية أخرى، يحصل على 21 مقعداً إذا جرت الانتخابات الآن، ويصبح أكبر الأحزاب الإسرائيلية، ويتقدم بذلك على «الليكود» برئاسة نتنياهو الذي سيحصل على 20 مقعداً، وعلى حزب غانتس الذي يهبط إلى 19 مقعداً. ووفق تحليل نتائج الاستطلاع، سيتمكن حزب ليبرمان من أخذ 5 مقاعد من غانتس ومقعد واحد من الليكود ومقعدين من حزب «يوجد مستقبل»، الذي يقوده يائير لبيد، كما سيأخذ مقعدين من الشريحة التي لم تقرِّر بعد لمن ستصوت، لكنها مستعدة للتصويت لحزب يميني جديد بقيادة ليبرمان.

ومعروف أن ليبرمان يُعد من قادة اليمين الثابتين على مواقفهم، والجمهور يذكر له موقفه عندما كان وزيراً للدفاع في حكومة نتنياهو سنة 2018، وانسحب منها لأن رئيسها والوزراء ورفاقه من «الليكود» رفضوا اقتراحه لاجتياح قطاع غزة لتصفية حكم «حماس». وهو منذ ذلك الوقت يهاجم نتنياهو، ويتهمه بتقوية «حماس». ومنذ هجوم هذه الحركة على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وليبرمان يحمّل نتنياهو مسؤولية كاملة عن الهجوم. وهذا يُكسبه رصيداً كبيراً في الشارع اليميني. وتشير كل الاستطلاعات التي جرت منذ بداية الحرب إلى احتمال أن يضاعف قوته النيابية، من 6 نواب الآن إلى 10 - 12 نائباً إذا جرت الانتخابات اليوم.

ويعد ليبرمان شخصية متعبة وإشكالية لدى السياسيين الإسرائيليين، فهو يتسم بالفظاظة الشخصية، ولسانه سليط، ولا يُعرف عنه أنه يؤمن فعلاً بالديمقراطية، وإضافة إلى ذلك هو روسي الأصل، حيث إنه من اليهود الذين هاجروا من دول الاتحاد السوفياتي السابق. وكثير من اليهود الروس في إسرائيل ليسوا محبوبين، ويعيشون في حالة اغتراب مع المجتمع الإسرائيلي، لكن ليبرمان يأتي إلى بنيت وكوهن بنتائج الاستطلاعات، ويقول لهم إن الجمهور يريد حكومة يمينية نظيفة تحل محل نتنياهو و«أنا عنوانهم». ومع أن الاستطلاع يطرح للمرة الأولى سؤالاً عن تشكيلة حزبية كهذه، فإن ليبرمان يدّعي أن لديه استطلاعات عدة أجراها بشكل شخصي تؤكد أن هذا نهج مستمر وليس موقفاً عابراً لمرة واحدة.

ويرى خبراء أن ليبرمان ينطلق في هذا التوجه من مبدأ «دخول نادي المرشحين لرئاسة الحكومة»، كي يتموضع في موقع متقدم في الخريطة الحزبية؛ فهو، بهذه الطريقة، يرتفع درجة أخرى في مقدمة السباق. فإذا نجحت فكرته فإنه يمكن أن يتحوّل إلى رئيس حكومة في المستقبل، وإذا لم ينجح فعلى الأقل يصبح من الناحية المعنوية في مكانة متقدمة.

قد يهمك أيضــــاً:

غانتس يؤكد الوضع على الحدود الشمالية لإسرائيل يجب أن يتغير

خلاف على الميزانية يكشف توتراً داخل حكومة الحرب الإسرائيلية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبرمان يسبق غانتس في التنافس على رئاسة الحكومة الإسرائيلية ليبرمان يسبق غانتس في التنافس على رئاسة الحكومة الإسرائيلية



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab