دمشق _ العرب اليوم
هاجم علي العمر زعيم حركة "أحرار الشام" الإسلامية، رفاق السلاح السابقين من هيئة تحرير الشام (جبهه النصرة) واعتبر هجماتهم ضد حركته هدفها إنهاء الثورة السورية وتحويل مناطق أهل السنة في سورية إلى موصل جديدة. جاء ذلك في شريط فيديو نشر على "يوتيوب" اليوم الجمعة 21 تموز/ يوليو، ذكر فيه أن زعيم الحركة يتحدث من أحد محاور الاشتباك مع هيئة تحرير الشام في ريف إدلب.
ويأتي هذا التصريح بعد أن فرضت "الهيئة" سيطرتها على نقاط ضمن معبر "باب الهوى" على الحدود السورية التركية بعد انسحاب مقاتلي الحركة من التلال المحيطة بالمعبر. وأشار علي العمر إلى وجود معلومات تفيد بأن "الهيئة" كانت تعد العدة وتحضر لهجومها ضد حركته منذ عدة أسابيع وقد نشرت المعسكرات لتدريب عناصرها وطالب العمر الشعب السوري "بالذود عن ثورته".
وفنّد العمر تبريرات "الهيئة" لهجماتها وشدد على عدم وجود طرف رابح في القتال الدائر بين جماعات المعارضة السورية المسلحة وانتقد سياسة فرض الأمر الواقع التي تعتمدها الهيئة في شمال سورية ورفضها وأكد على أن القصاص سينال الهيئة وعناصرها. وقال: إن "الأيدي التي ستمتد إلى الثورة ومكاسبها وحركة أحرار الشام سنقطعها".
أرسل تعليقك