حفتر يتجاهل حكماً أميركياً بدفع تعويضات لعائلات «ضحايا ليبيين»
آخر تحديث GMT13:24:11
 العرب اليوم -

حفتر يتجاهل حكماً أميركياً بدفع تعويضات لعائلات «ضحايا ليبيين»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حفتر يتجاهل حكماً أميركياً بدفع تعويضات لعائلات «ضحايا ليبيين»

المشير خليفة حفتر
طرابلس _العرب اليوم

التزم المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني» الليبي، الصمت، حيال حكم قضائي أميركي يلزمه بدفع تعويضات لأسر ليبية، عن «انتهاكات ارتكبت بحقهم»، بينما اعتبره مراقبون بمثابة «انتكاسة كبيرة لحفتر».

وفي غضون ذلك تترقب العاصمة الليبية طرابلس معركة مؤجلة لحسم الصراع بين الحكومتين المتنازعتين على السلطة، بانتظار نتائج الاجتماع المرتقب الذي عقده ليلة أمس قادة الميليشيات المسلحة الموالية للطرفين.

ولم يعلق حفتر، أو مكتبه، على إعلان القاضي الفيدرالي في ولاية فرجينيا؛ حيث كان حفتر يقيم قبل عودته إلى ليبيا: «إنه لم يتعاون مع القضاء، وبالتالي يمكن أن يحكم عليه غيابياً بدفع تعويضات للعائلات صاحبة الدعوى». ويمكن لحفتر الذي يحمل الجنسيتين الليبية والأميركية استئناف القرار، بينما يتطلب تحديد قيمة التعويضات عقد جلسات أخرى، علماً بأن الدعاوى المدنية التي رفعت عامي 2019 و2020، تتهمه بـ«السماح بقصف عشوائي على المدنيين، خلال حملته عام 2019 للسيطرة على طرابلس، ما أدى إلى مقتل أفراد من العائلات المدعية».

وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، أن الولايات المتحدة لا تتدخل في القرارات القضائية التي لا ترتبط بها بشكل مباشر، لافتاً في تصريحات لوكالة «نوفا» الإيطالية للأنباء، إلى أن واشنطن «لا تزال قلقة للغاية بشأن الانتهاكات المزعومة لحقوق الإنسان التي ارتكبتها الأطراف المتورطة في النزاع في ليبيا»، وقال إن بلاده كررت مراراً وتكراراً الحاجة إلى محاسبة المسؤولين عن انتهاكات القانون الإنساني الدولي.

في غضون ذلك، اجتمع للمرة الثانية على التوالي خلال أسبوع واحد، أسامة الجويلي، آمر المنطقة العسكرية الغربية، المحسوب على فتحي باشاغا رئيس حكومة «الاستقرار» المدعومة من مجلس النواب، مع قادة الميليشيات والمجموعات المسلحة الموالية لعبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة «الوحدة» المؤقتة، في محاولة للتوصل إلى اتفاق نهائي حول سيطرة أي من الحكومتين على مقاليد الأمور في العاصمة.

وأسفر الاجتماع الأول الذي عقد قبل أيام، عن اتفاق مبدئي على وقف انتشار وتحرك الميليشيات المسلحة داخل ضواحي العاصمة، على أمل أن يسفر اجتماع أمس عن تمكين حكومة باشاغا من دخول المدينة لممارسة مهام أعمالها، باعتبارها الحكومة الشرعية في البلاد. وفي المقابل، شكل باشاغا لجنة للتحقيق مع وزير الموارد المائية محمد دومة، بعد إيقافه عن العمل، بشأن إعادة تشكيل اللجنة التسييرية المؤقتة لإدارة جهاز تنفيذ وإدارة مشروع النهر الصناعي، دون الرجوع إليه، وكلف نائبه علي القطراني بمهام الوزير مؤقتاً.

من جهة ثانية، أعربت بعثة الأمم المتحدة عن أملها في بيان أمس، عبر «تويتر»، أن يحمل بحلول العام الهجري الجديد للشعب الليبي بشائر الخير، وأن يتمكن فيه الليبيون من ممارسة حقوقهم السياسية في انتخاب من يمثلهم، بما يحقق الرخاء والاستقرار والازدهار.

إلى ذلك، شدّد فرحات بن قدارة، رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، على أهمية الحفاظ على استمرار الإنتاج والتصدير، لتحقيق العوائد المالية بهدف تمويل المرتبات، واحتياجات المواطنين، مؤكداً خلال لقائه مساء أول من أمس مع السفير الإيطالي، جوزيبي بوتشينو، بطرابلس، على حيادية المؤسسة واستقلاليتها وابتعادها عن أي تجاذبات سياسية. كما أشار بن قدارة إلى وجود فرص كبيرة للاستثمار في قطاع النفط والغاز في ليبيا، عبر مشاريع التطوير التي تعمل المؤسسة الوطنية للنفط على تنفيذها، وذلك من خلال تعاونها مع شركائها الدوليين.


قد يهمك ايضاً:

حفتر يحذّر من فشل معالجة الأزمة الليبية في غياب «تأييد شعبي»

 

قائد «الجيش الوطني» الليبي يحذّر من فشل معالجة الأزمة الليبية في غياب «تأييد شعبي»

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفتر يتجاهل حكماً أميركياً بدفع تعويضات لعائلات «ضحايا ليبيين» حفتر يتجاهل حكماً أميركياً بدفع تعويضات لعائلات «ضحايا ليبيين»



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 10:43 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
 العرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab