تونس- حياة الغانمي
أحضرت الوحدات الأمنية في تونس إلى الدائرة الجنائية الخامسة المختصة في النظر في قضايا الإرهاب داخل المحكمة الابتدائية في تونس كهلا في العقد الرابع من العمر متزوج وله طفلة، وذلك لمحاكمته على خلفية تبنيه للفكر الجهادي وتنظيم "داعش" المتطرف والسفر للقتال في صفوفه.
وقد أكدت التحقيقات أن المتهم كان يصوّر بهاتفه الجوال مقرات أمنية وسياحية لاستهدافها بالتفجير لاحقا، وقد أنكر المتهم ما نسب إليه من تهم بالرغم من مجابهة القاضي به باعترافاته المسجلة عليه، وقد قررت المحكمة وبعد المفاوضة حجز القضية إثر الجلسة للتصريح، كما مثل الأربعاء أمام الدائرة الجنائية الخامسة المختصة في قضايا الإرهاب في المحكمة الابتدائية في تونس "خباز" (بائع خبز)، في العقد الثالث من العمر وجهت له تهمة الانضمام داخل وخارج تراب الجمهورية إلى تنظيم متطرف وذلك على خلفية مبايعته لتنظيم "داعش" والتخطيط للسفر للانضمام والقتال في صفوفه.
وباستجوابق المتهم خلال جلسة محاكمته من قبل القاضي تراجع في اعترافاته المسجلة عليه لكن ذلك لم يقنع القاضي فواجهه بمقاطع الفيديو التي ضطبت بحوزته والمتعلقة بالمتطرف كمال زروق وفيها تمجيد لتنظيم "داعش" المتطرف وصور لزعيم تنظيم أنصار الشريعة المحظور. وقد قررت المحكمة حجز القضية إثر الجلسة للتصريح بالحكم.
أرسل تعليقك