دمشق _ العرب اليوم
أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد، أن سورية تخلصت من الأسلحة الكيميائية بشكل كامل. وقال خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين: نعقد مؤتمرنا هذا للحديث عما تتعرض له سورية من مؤامرات تتعلق بالملف الكيميائي”، مضيفا أن التطورات الأخيرة في سورية هي الأفضل بالنسبة للدولة السورية منذ بداية الأزمة، لافتا إلى أن الجيش وحلفاءه يتقدمون والمصالحات تنجز في مناطق كثيرة.
وأضاف المقداد أن سورية كانت تسير قبل الأزمة بسرعة صاروخية لتحقيق التنمية الاقتصادية والبشرية وهذا ما لم يفرح به البعض، مشيرا إلى أن الأنظمة الخليجية والغرب يقومون بدورهم في تسليح وإيواء ودعم التنظيمات الإرهابية في سورية تلبية لأوامر “إسرائيل” والولايات المتحدة.
ولفت إلى أن أي محلل بسيط لا بد أن يقول إن أميركا تعمل لاطالة أمد الأزمة في سورية التزاما منها بمصلحة “إسرائيل” مضيفا أن "العدوان الأميركي المباشر على مطار الشعيرات لم يكن له مبرر سياسي أو اخلاقي أو عملياتي، وهو موجه ضد كل من يحارب الإرهاب في المنطقة. وقال نائب وزير الخارجية والمغتربين: طلبنا رسميا أن تدمر المواد الكيميائية خارج سورية حتى لا يتم التشكيك بعدم تدميرها وجاءت سفن من الدنمارك وأميركا وبريطانيا وغيرها لهذا الغرض، مشيرا إلى أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اعترفت بأن سورية تخلصت من كل ما يتعلق بالملف الكيميائي.
وأضاف المقداد: بعد اطلاعنا مباشرة على ما حدث في خان شيخون وجهنا دعوة للأمانة العامة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق في الحادثة، مؤكدا أن الجمهورية العربية السورية ستقوم بتأمين كل الشروط المؤاتية لزيارة محققي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حتى آخر خط لوجود الجيش العربي السوري. وأشار إلى أن هدف تهديدات الإدارة الأميركية لسورية هو التعمية على ما يحدث في المنطقة بين حلفاء الولايات المتحدة ولأنها تريد أن يكون لها دور بعد التقدم الكبير للجيش العربي السوري، مؤكداً أنه يجب على الأميركيين أن يحسبوا حساب رد الفعل من سورية وحلفائها.
وأكد المقداد أن أعداء سورية لم يعد لديهم شيء يستخدمونه سوى موضوع الأسلحة الكيميائية لتبرير علاقتهم مع التنظيمات الإرهابية وهذه بروباغندا رخيصة تستهدف سمعة سورية. وقال المقداد إن لاجتماعات أستانا جدول أعمال والحكومة السورية ستتعامل مع كل الجهود الرامية لمكافحة الإرهاب.
أرسل تعليقك