الجزائر – ربيعة خريس
أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية, رومان نادال, عن إدانة بلاده للهجوم المتطرف الذي استهدف حاجزًا أمنيا في محافظة البليدة غرب الجزائر. وقال رومان نادال, في بيان له, اليوم الخميس, إن فرنسا تؤكد تضامنها مع الجزائر في مكافحة التطرف. وحسب مصادر أمنية محلية فإن مجموعة متطرفة مجهولة العدد والهوية كانت على متن سيارة هاجمت حاجزا أمنيا لقوات الدرك الوطني في منطقة وادي جمعة في منطقة "الأربعاء" في محافظة البليدة غرب الجزائر.
ولم يصدرحتى الآن أي بيان من وزارة الدفاع الوطني أو مصالح الدرك, يكشف عن تفاصيل العملية وعدد المصابين من القوات الأمنية. ويرى متتبعون للمشهد الأمني أن الهجوم المتطرف الذي استهدف عناصر الدرك الوطني في منطقة الأربعاء بولاية البليدة هي عملية استعراضية الهدف مها إثارة ضجة إعلامية. وقال الخبير الأمني الجزائري, عبد العزيز مجاهد, في تصريحات صحافية, إن التنظيمات المتطرفة تكبدت خسائر كبيرة مؤخرا بسبب الحنكة والخبرة التي يتمتع بها الجيش الجزائري, وهي تحاول البروز من فترة إلى أخرى في محاولة منها لإثارة ضجة إعلامية.
أرسل تعليقك