الجيش المغربي يطلق النار رداً على «استفزازات» البوليساريو
آخر تحديث GMT11:04:56
 العرب اليوم -

الجيش المغربي يطلق النار رداً على «استفزازات» البوليساريو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش المغربي يطلق النار رداً على «استفزازات» البوليساريو

الجيش المغربي
الرباط - العرب اليوم

أطلق الجيش المغربي النار «رداً على استفزازات» مقاتلي جبهة البوليساريو، على طول الجدار الذي يفصلهما في الصحراء، على ما ذكرت وكالة الأنباء المغربية استناداً إلى منتدى غير رسمي للقوات المسلحة الملكية.

وقالت الوكالة نقلاً عن صفحة هذا المنتدى في شبكة «فيسبوك»: «منذ 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020. قامت ميليشيات البوليساريو باستفزازات عبر إطلاق النيران على طول الجدار الأمني دون إحداث أي أضرار بشرية أو مادية بصفوف القوات المسلحة الملكية».

وأضافت: «تنفيذاً لأوامر بعدم التساهل مع أي استفزاز من هذا النوع، فقد ردت العناصر الباسلة للقوات المسلحة الملكية بشكل حازم على هذه الاستفزازات، مما خلف تدمير آلية لحمل الأسلحة شرق الجدار الأمني بمنطقة المحبس».

وتقع المحبس شمال «الجدار الدفاعي»، الممتد على نحو 2700 كيلومتر، والذي يفصل منذ نهاية الثمانينات القوات المغربية عن مقاتلي البوليساريو، وتحيط به المنطقة العازلة وعرضها خمسة كيلومترات من الجهتين.

وتحدثت «البوليساريو»، الأحد، عن «استمرار المعارك بشكل متصاعد» في أقصى جنوب الإقليم، دون تقديم تفاصيل، مؤكدة أن «آلاف المتطوعين» يتم تجنيدهم للالتحاق بها.

وأعلنت جبهة البوليساريو «حالة الحرب» رداً على العملية التي قام بها الجيش المغربي الجمعة لإعادة فتح معبر الكركرات الحدودي، بعد «عرقلة» المرور منه من طرف أعضاء في البوليساريو، بحسب الرباط.

واستؤنفت أول من أمس (السبت) حركة المرور، عبر هذا الطريق الحيوي لنقل البضائع نحو موريتانيا وبلدان أفريقيا جنوب الصحراء، بحسب ما أكدت مصادر مغربية وموريتانية لوكالة الصحافة الفرنسية.

واعتبرت «البوليساريو» العملية التي قام بها المغرب إنهاء لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع قبل 30 عاماً، بينما أكدت المملكة «تشبثها بقوة بالحفاظ على وقف إطلاق النار».
ويسيطر المغرب على ثمانين في المائة من مساحة الصحراء ويقترح منحها حكماً ذاتياً تحت سيادته، في حين تطالب جبهة بوليساريو باستقلالها.

وقد شهدت نزاعاً مسلّحاً استمر حتى وقف إطلاق النّار في 1991 بين المغرب الذي ضمّها في 1975 وبوليساريو. وترعى الأمم المتحدة منذ عقود جهوداً لإيجاد حل سياسي ينهي النزاع حول الصحراء. لكن المفاوضات التي تشارك فيها أيضاً الجزائر وموريتانيا توقفت منذ 2019 بعد استئنافها في 2018.

قد يهمك يضا:

الجيش المغربي يعزز قدراته الدفاعية استعدادا لأي طارئ في الصّحراء الغربية
لاعب الجيش المغربي يتطلع للمراكز الأولى في الدوري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش المغربي يطلق النار رداً على «استفزازات» البوليساريو الجيش المغربي يطلق النار رداً على «استفزازات» البوليساريو



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:40 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

أمير كرارة يخوض تجربة فنية جديدة
 العرب اليوم - أمير كرارة يخوض تجربة فنية جديدة

GMT 08:20 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

دولة مدنية.. أمل لبنان للنهار أفضل

GMT 02:02 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 500 شخص في هجمات للدعم السريع بالفاشر

GMT 02:49 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

إقالة مدرب منتخب العراق الإسباني كاساس

GMT 23:17 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

إسرائيل تفرج عن 9 معتقلين فلسطينيين من قطاع غزة

GMT 02:05 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

دوي انفجارات تهز مدينة كورسك الروسية

GMT 01:59 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

غارات إسرائيلية على خان يونس وبيت لاهيا

GMT 02:01 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

غارات أميركية على الجوف ومأرب في اليمن

GMT 02:20 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

توافق الأبراج مع بعضها في الحب والزواج
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab