مساعد الرئيس السوداني يحذِّر من زرع اليأس تجاه الحوارالوطني
آخر تحديث GMT10:34:57
 العرب اليوم -

مساعد الرئيس السوداني يحذِّر من زرع اليأس تجاه الحوارالوطني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مساعد الرئيس السوداني يحذِّر من زرع اليأس تجاه الحوارالوطني

مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود
الخرطوم – محمد إبراهيم

حذّر مساعد الرئيس السوداني، إبراهيم محمود، من زرع اليأس تجاه الحوار الوطني، وقال إنها من أخطر الأشياء، مشددًا على أن الحوار جاء لإنقاذ البلاد وحفظ أمنها واستقرارها، وتفادي الخطر الذي يحدث في دول ليبيا وأفريقيا الوسطى واليمن وسورية بتماسك الجبهة الداخلية.

وأكد محمود لدى مخاطبته الفعاليات السياسية والمجتمعية، في عاصمة ولاية جنوب دارفور  "نيالا" ليل الأربعاء ، للتبشير بمخرجات الحوار الوطني وإنزالها لأرض الواقع، أن الحوار يمثل جزءاً من برنامج مستقبل السودان ومواجهة التحديات الجسام التي تستهدف أمنه ودول المنطقة. وأضاف "الحوار لأجل تفادي الخطر الذي حدث في ليبيا وأفريقيا الوسطى واليمن وسوريا بتماسك الجبهة الداخلية وتوحيد أهل السودان بالحوار، بجانب خلق التحالفات الخارجية في ظل صراع المصالح الدولية".

وأوضح محمود بأن الوثيقة الوطنية تؤسس لحكم فيدرالي للسودان، بجانب انتخاب الولاة، والاقتصاد الحر، وإشاعة العدل بين الناس، واحترام كرامة الإنسان، والتداول السلمي للسلطة، والحرية وفقاً للقانون، مع إصلاح الحياة السياسية، والاتفاق على معايير قيادات الدولة والأحزاب. ونبّه بأن برنامج إصلاح الدولة ومؤسساتها بدأ قبل الحوار، وسيستمر حتى تخرج مؤسسات الدولة من السياسة، وتكون قوية، معلناً أن الانتخابات ستكون إلكترونياً، بالرقم الوطني.

وتعهد بالتشاور مع الأحزاب السياسية حول تكوين مجلس الأحزاب لدعم الحوار الوطني، من كل المشاركين بالحوار، وقيام مفوضية للانتخابات يتراضى عليها الجميع، وتكون محل ثقة وتقبل بنتائجها، مؤكداً أن الشعب السوداني هو ضامن الحوار. ولفت محمود إلى أن المعارضة وضعت عراقيل وشروطاً مسبقة في خارطة الطريق بأن تتنازل الدولة عن هيبتها في مواقع تواجد قوات الحركات، لكن الأمر مرفوض، وتابع "لا زال الباب مفتوحاً للانضمام للوثيقة ومن يأبي الصلح ندمان".

وقال إننا نعيش في عصر الجيل الرابع الذي يحتاج لوعي فكري يواجه خطر صناعة الصراعات في الدولة المعينة، "صراع إثني أيديولوجي يترك العدو يحارب نفسه ويؤسس لعزل المنطقة وتجنيد الأطفال والزج بهم في القتال، وترسيخ ثقافة الحرب والقتال بدلاً عن البناء والإعمار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساعد الرئيس السوداني يحذِّر من زرع اليأس تجاه الحوارالوطني مساعد الرئيس السوداني يحذِّر من زرع اليأس تجاه الحوارالوطني



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab