إبراهيم الجعفري يجدد رفض العراق لأي قواعد أجنبية على أراضيه
آخر تحديث GMT08:38:12
 العرب اليوم -

إبراهيم الجعفري يجدد رفض العراق لأي قواعد أجنبية على أراضيه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إبراهيم الجعفري يجدد رفض العراق لأي قواعد أجنبية على أراضيه

وزير الخارجيَّة العراقيَّة إبراهيم الجعفريّ
بغداد - نجلاء الطائي

شدد وزير الخارجية إبراهيم الجعفري على أهمية مشروع التسوية الوطنية لمرحلة ما بعد عناصر" داعش" المتطرف، مجددًا "رفض العراق لإقامة أي قواعد عسكرية أجنبية في أراضيه".
وذكر الجعفري، خلال مؤتمر صحفي عقده الأحد، في مبنى الوزارة أن "مشروع التسوية ضرورة ولدينا مباحثات مع الممثل الأممي في العراق لبحث طرح البديل ما بعد داعش، وهو مشروع "الأمن والسلم خال من الاختراق الإرهابي". وأضاف أن "التسوية نحتاجها الآن وهي كبديل عن التقاطعات وهناك ورقة عمل بها ونعمل من أجل تطويرها".
وأشار الجعفري "من دون شك الخلافات بين الكتل موجودة وهي مصدر قوة إذا كانت بناءة ولكن لا نريدها أن تصل إلى حالة من الاستهلاك وأن تؤثر على الحرب،" مستدركا "لكن المطمئن أن الخلافات هذه لا تختلف على سيادة العراق".
وأكّد "لا زلنا بحاجة إلى إسناد أمني ولم نطلب بشكل مباشر أو غير مباشر بإيجاد قواعد في العراق وإنما دعم على مستوى الدعم والإسناد بالمعلومات، ورؤيتنا لغرض حماية العراق أن تبقى هذه الدول إلى جانبه ومن حقها أن تفرح بالانتصارات التي يحققها أبناء العراق".
ولفت إلى أن "العالم كله لا يختلف على دعم العراق في محاربة الإرهاب وهو محط احترام بتصديه لهذا الدور كونه يدافع عن كل شعوب العالم، والعراقيون متفقون على الدفاع عن وطنهم".
وأشاد وزير الخارجية بـ"وجود تقدم في معركة الموصل، والأيام المقبلة ستسجل انعطافة حادة بهزيمة داعش في المدينة". وتابع الجعفري "بالتأكيد عندما يقوى الأمن في سورية يؤثر وسيتأثر به العراق والعكس صحيح ولكن لا نريد أن نتدخل ولكن هنالك عوامل تداخل لاسيّما في الجانب الأمني وحركة داعش كانت نشطة على الأرض في البلدين".
وتحدث عن أنباء مشاركة مقاتلين عراقيين محسوبين على فصائل في الحشد الشعبي في معركة مدينة حلب السورية وتساند قوات الجيش السوري في محاربة الإرهاب قائلا إنه "لا يعبر عن الموقف الرسمي للحكومة العراقية والدستور لا يمنع سفر العراقيين الى أي مكان" مضيفًا أن "الحكومة لم تعط الإذن لأحد والعراق لا يتدخل في شؤون الدول الأخرى ولكن نقف مع سورية كونها ضحية الإرهاب أو أي دولة من دول العالم وانتصار على داعش في أي دولة هو انتصار للعراق".
وأكد أن "هيئة الحشد الشعبي لها غطاء قانوني واستطاع الحشد إثبات نفسه دون هوية طائفية أو قومية". وكشف الجعفري أن "وزراء خارجية هولندا وبلجيكا لوكسمبورغ وصولوا إلى بغداد والتقيت بهم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبراهيم الجعفري يجدد رفض العراق لأي قواعد أجنبية على أراضيه إبراهيم الجعفري يجدد رفض العراق لأي قواعد أجنبية على أراضيه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab