صبري صيدم يؤكد بقاء الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني في القدس
آخر تحديث GMT00:25:56
 العرب اليوم -

صبري صيدم يؤكد بقاء الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني في القدس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صبري صيدم يؤكد بقاء الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني في القدس

وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم
بيت لحم - العرب اليوم

أكد وزير التربية والتعليم العالي، صبري صيدم أن محاولات الاحتلال لـ"أسرلة" التعليم ومحو الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني في القدس ستبوء بالفشل، وأن التعليم في المدينة المقدسة سيبقى فلسطينياً رغم أنف الاحتلال.

جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الدولي السادس عشر بعنوان "القدس: البعد الوطني، الديني والدولي"، الذي نُظّم في كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة بمدينة بيت لحم، والذي شارك به نخبة من الشخصيات العربية والعالمية من أكاديميين وعلماء اجتماعيين وانثروبولوجيين، وبحضور مؤسس ورئيس "دار الكلمة" القس الدكتور متري الراهب.

وأكد صيدم أن وزارة التربية والشعب الفلسطيني لن يسمحوا بتمرير خطوات الاحتلال التي تستهدف تزوير المناهج الوطنية الفلسطينية، وفرض المنهاج "الإسرائيلي" على مدارس القدس، مشيراً إلى أن "إسرائيل" مصابة بالهستيريا "وباتت تعتبر المؤسسات التعليمية الفلسطينية الأكثر خطراً على وجودها".

ولفت الوزير إلى أن الاحتلال يواصل هجمته الشعواء على التعليم الفلسطيني من خلال تكرار اقتحام المباني التربوية والمدارس وإعاقة الطلبة والمعلمين من الوصول الآمن لمدارسهم وجامعاتهم، مشدداً على أن ذلك يتطلب موقفاً دولياً حازماً لوضع حد لانتهاكات الاحتلال.

وأضاف صيدم: "النكبة لن تتكرر، ومدارس التحدي هي نموذج للصمود، وعلى الركام سيستمر التعليم، والقدس لن تكون الاستثناء، ولن نكون هنوداً حمراً في أرضنا؛ إذ إننا باقون راسخون كما هويتنا، وترامب أراد إزالة القدس عن الطاولة فأعادها التعليم إلى قلب الطاولة".

وتابع قائلاً:"نحن موجودون هنا ليس بقرار من إسرائيل وإنما بقرار وجداني مبني على الكرامة الفلسطينية والانتماء للهوية والأرض، وبالتالي هذا قرارنا كشعب فلسطيني أن نتمسك بالأرض، وبعد مئة عام من وعد بلفور المشؤوم؛ جاء وعد آخر ليحاول أن يمحو كرامات أبناء الشعب الفلسطيني وبقائه على هذه الأرض، وبالتالي هناك حقائق يجب أن يرسخها هذا المؤتمر".

ووجه صيدم التحية لكلية دار الكلمة الجامعية، مشيداً بها وبتنظيم هذا المؤتمر، وإخراجه بشكل منظم، "حتى يقولوا أن قضية القدس يجب أن تناقش في بعدها الديني والوطني والدولي والإنساني والقيمي والأخلاقي، وأشكركم من القلب وأشكر دار الكلمة الجامعية وأشكر مؤسسة كونراد آديناور الألمانية وجميع الحضور".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صبري صيدم يؤكد بقاء الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني في القدس صبري صيدم يؤكد بقاء الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني في القدس



GMT 17:59 2020 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

12 نائبا من البرلمان العراقي يدخلون الحجر

GMT 16:12 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

الصور الأولى من حريق سيارة سولار على الطريق الدائري

GMT 15:14 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

انفجار داخل محطة وقود في المدينة المنورة

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 04:47 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 25 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%

GMT 10:33 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab