دمشق - العرب اليوم
كثف الجيش السوري عملياته العسكرية شرقي دمشق وعلى أطراف غوطتها، فيما تعرضت جبهة "النصرة" لهجوم من قبل "جيش الإسلام"، في ظل استمرار القتال بين فصائل معارضة أخرى بالغوطة الشرقية. وأعلن حمزة بيرقدار، الناطق باسم هيئة أركان "جيش الإسلام"، في تغريدات على حسابه في "تويتر": "ضمن استكمال حملة جيش الإسلام في القضاء على جبهة "النصرة"، مقاتلونا يسيطرون على كتل واسعة من مزارع الأشعري في الغوطة الشرقية، إضافة للمسجد والمدرسة".
وقال إنه بعد هجوم واسع على مواقعهم، لازال العمل جاريًا على ملاحقة فلول جبهة النصرة وتخليص الغوطة الشرقية وأهلها من شرهم وخبثهم.
بدورها نقلت صحيفة "الوطن" السورية عن مصادر أهلية أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين ميليشيا "فيلق الرحمن" و"حركة أحرار الشام" في قطاع الغوطة الشرقية الأوسط. وذكرت مواقع تابعة للمعارضة السورية أن "فيلق الرحمن" هاجم مواقع "الأحرار" و"النصرة" في بلدة كفر بطنا، وفي مدينة عربين، وبلدة مديرا.
ووفق مصادر أهلية تحدثت لـ صحيفة "الوطن"، فقد استهدف سلاح الجو الخطوط الخلفية لـ"جبهة النصرة" في حي جوبر، وكذلك في بلدة عين ترما بغوطة دمشق الشرقية. جاء ذلك بعد إطلاق الجيش عملية عسكرية جديدة شرقي العاصمة يوم السبت الماضي، تقدم خلالها على محور كازية سنبل في بلدة عين ترما، وضبط سلسلة أنفاق مركزها الكازية وتتفرع إلى عدة اتجاهات، بالتزامن مع سيطرته على كتل أبنية شرق دوار المناشر بالجهة الجنوبية لحي جوبر شرق دمشق.
أرسل تعليقك