المحكمة الإبتدائيّة في تونس تحكم بالإعدام على المتطرّف محمد الحبيب العمري
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

المحكمة الإبتدائيّة في تونس تحكم بالإعدام على المتطرّف محمد الحبيب العمري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المحكمة الإبتدائيّة في تونس تحكم بالإعدام على المتطرّف محمد الحبيب العمري

المتطرّف محمد الحبيب العمري
تونس - حياة الغانمي

قضت الدائرة الجنائية الخامسة المختصة في قضايا "الإرهاب" في المحكمة الابتدائية في تونس، في قضية ذبح ثمانية جنود في جبل الشعانبي في القصرين، إثر كمين تعرّضوا له من قبل عدد من المتشددين  بـالسجن 16 عامًا على بعضهم فيما واجه المتطرّف محمد الحبيب العمري عقوبة الإعدام.

ومحمد الحبيب العمري (من مواليد سنة 1990)  من أخطر العناصر الإرهابية التي ألقي القبض عليها،  وهو أصيل منطقة المزيرعة من معتمدية فوسانة الحدودية التابعة لولاية القصرين، وكان إلى حد سنة بعد الثورة، وفق متساكني فوسانة، يعرف بانحرافه ومشاركته في إغلاق الطرقات، ولم يكن له أي ميل إلى التطرف، ثم اختفى  بعد أن تم استقطابه من طرف العناصر المتطرفة،  ليظهر في العام 2013 حين ألقي القبض عليه  في الشعانبي.

و كان هذا الأخير قد اعترف لدى التحقيق معه، أن أغلب التونسيين المشاركين في عملية ذبح الجنود، اعترضوا على العملية، باستثناء كمال القضقاضي والجزائريين، وهو ما كاد أن يحدث انشقاقا في صلب المجموعة، مضيفا  أن كمال القضقاضي هو الذي تولى بنفسه ذبح آمر المجموعة الملازم أول الشهيد  نزار المكشر.

وكانت الوحدات الأمنية عند كشفها على الهاتف الجوال التابع لمحمد الحبيب العمري الذي قُبض عليه، عثرت على شريط فيديو يصور عملية قتل الجنود في هنشير التلّة. وتجدر الاشارة الى ان عدد من المواطنين كانوا قد بلّغوا قوات الامن إبان مشاهدة العمري في القصرين، وقد تمكنت فرقة مكافحة الارهاب وعناصر أمنية من القبض عليه، وفي حوزته سلاح من نوع الكلاشنكوف إضافة إلى قنابل يدوية.
 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة الإبتدائيّة في تونس تحكم بالإعدام على المتطرّف محمد الحبيب العمري المحكمة الإبتدائيّة في تونس تحكم بالإعدام على المتطرّف محمد الحبيب العمري



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab