الخرطوم-محمد إبراهيم
أكد الرئيس السوداني عمر البشير، أن "الوثيقة الوطنية" التي خرج بها مؤتمر الحوار الوطني ستظل مفتوحة لكل من أراد الالتحاق بها، وبلغة لا تخلو من تهديد قال "من يأتي يوقّع مسالمًا أهلاً وسهلاً ومن لايريد سنصل له في الغابة ونلاحقه أينما كان" في إشارة وأضحه بأن من يرفض الحوار فأنه لاخيار سوى الحرب معه.
وجدّد الرئيس البشير خلال مخاطبته حشداً جماهيرياً كبيراً داخل الساحة الخضراء في العاصمة الخرطوم اليوم الثلاثاء، تأكيده بانتهاء مسيرة الحوار الذي امتد أكثر من عامين، وقال إن السودان بعد اليوم سيكون بلا قبلية ولا جهوية ولا عنصرية، واعتبر أن الحوار قدّم تجربة سودانية أصيلة ودرساً جديداً للعالم والإنسانية جمعاء، قائلاً إن الحوار من إبداعات الشعب السوداني ومن دروسه التي يقدمها للعالم.
وأعلن البشير عن تكريم كل المشاركين في الحوار الوطني بالداخل والخارج ولجانه وأهله، موضحاً أن السودان أصبح جديداً وأن أي شخص يُسأل عن الهوية والقبلية عليه الرد بأنه سوداني. وكشف عن تكوين مفوّضية لربط أبناء السودان في الخارج والداخل، وقدّم الشكر لكل رؤساء الدول التي شاركت في فعاليات ختام مؤتمر الحوار الوطني.
أرسل تعليقك