دمشق-العرب اليوم
وقعت اشتباكات بين فصائل "الجيش الحر" والمجموعات المرتبطة بتنظيم داعش في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، بالتزامن مع قصف "الجيش الحر" لمواقع المجموعات المرتبطة بالتنظيم في المنطقة. وفي الرقة وريفها قُتِل 5 مدنيين بينهم امرأة، جراء انفجار ألغامٍ في أحياء مدينة الرقة، من مخلفات تنظيم داعش خلال الـ24 ساعة الماضية.
اما في حلب وريفها اعتقلت حركة نور الدين_الزنكي" عدداً من مسلحي هيئة_تحرير_الشام" في ريف حلب الغربي، لدى عودتهم من نقاطهم في مدينة عندان وبلدة حيان في ريف حلب الشمالي. واعتقلت "هيئة تحرير الشام" عدداً من مسلحي "حركة نور الدين الزنكي"، في منطقة "جمعية رحال" بالقرب من بلدة " كفرناها" في ريف حلب الغربي، لأسبابٍ مجهولة.
وفي ادلب وريفها قتلت "هيئة تحرير الشام" المسؤول السابق في تنظيم " جند_الملاحم" المدعو "أحمد الجزار"، بعد أن اختطفته "الهيئة" منذ عدَّة أيام من منزله في قرية " أبديتا" في جبل_الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وهاجمت مجموعة تابعة لـ "هيئة تحرير الشام" مقر "كتيبة" تابعة لـ "لواء سراقب _الجيش الحر"، وقامت بسرقة الأسلحة والسيارات المتواجدة في "الكتيبة" بمدينة سراقب في ريف إدلب الجنوبي الشرقي. وأطلق مسلحون مجهولون النار على أحد الأشخاص في بلدة كفرنبل في ريف إدلب الجنوبي، دون ورود معلومات عن إصابته.
وأعلن وزير العدل السوري هشام الشعار، عن تشكيل لجنة خاصة بالمفقودين في سورية لمعرفة مصيرهم، وأشار وزير العدل، إلى أنه يتم التقدم ببلاغ أو شكوى أو استدعاء للوزارة عن كل مفقود "وبدورنا نرسلها إلى الجهات المعنية لمعرفة مصيره". ولفت الشعار إلى أنَّ هناك الكثير من المفقودين لدى المسلحين مجهولي المصير.
وكشفت وزارة الدفاع الروسية، أنَّ ممثلي روسيا في اللّجنة الروسية التركية المشتركة لرصد خروقات نظام وقف الأعمال القتالية في سورية، رصدوا خلال الـ 24 ساعة الماضية، 4 خروقات في المحافظتين التاليتين، حلب (3)، اللاذقية (1) بينما رصد الجانب التركي خرقين في محافظة دمشق. وأكد الناطق باسم "هيئة أركان جيش الإسلام" المدعو "حمزة بيرقدار"، أنَّ "جيش الإسلام"، مع إنهاء وجود "هيئة تحرير الشام" في غوطة دمشق الشرقية، بأي طريقة كانت، وقال "بيرقدار"، إنَّ "جيش الإسلام" لم يكن سبباً في عرقلة خروج "هيئة تحرير الشام" من الغوطة الشرقية، وأشار إلى أن "الهيئة" منقسمة بين مؤيد ورافض للخروج، وهذا ما يعرقل خروجها من الغوطة.
وأعلنت فصائل "الجبهة الجنوبية _الجيش الحر" عن رفضها التام ومقاطعتها لمؤتمر سوتشي، وأشارت إلى أن المؤتمر لا يعنيها بشيء. وأكدت فصائل "الجبهة الجنوبية"، أن أي شخص يشارك في مؤتمر سوتشي سواء بصفته الشخصية أو من خلال موقعه في "المؤسسات الثورية عامة" يعتبر عدواً لها، وعدواً لما أسمتها "الثورة".
وأدان "مجلس محافظة إدلب"، قيام مسلحي "هيئة تحرير الشام" بإيعاز من "حكومة الإنقاذ"، بمصادرة مكاتب "مجلس المحافظة" في "جسر الشغور ومعرة النعمان وإدلب"، والمكتب الرئيسي لـ "المجلس" دون سابق إنذار، بذريعة تبعية "مجلس المحافظة" لـ "حكومة الائتلاف"، كما حمَّل "المجلس" "حكومة الإنقاذ" المسؤولية عن النتائج السلبية المترتبة على هذا العمل، وطالب بإعادة ما تمَّ مصادرته. وأمهلت "حكومة الإنقاذ" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" 48 ساعة من أجل أن يتبعها "المجلس المحلي لمدينة حلب" التابع للمجموعات المسلحة أو توقفه عن العمل.
أرسل تعليقك